الدكتور مينا ثابت قلينى
ادان الدكتور مينا ثابت قلينى منسق مجلس الاراخنه والحكماء عضو المبادره الامميه الاديان المتعاونه من اجل العدل والسلام البيان الذى اصدره الشيخ احمد كريمه والذى دعا فيه المرأه المسيحيه الى أن تتحجب وتتقنع وهى فى محضر الرجال مدعيا ان ذلك هو من تعاليم المسيحيه ومستشهدا بآية من الانجيل وهى "وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا" رسالة كورنثوس الأولى 11: 5 ومدعيا – كريمه - ان لاهوتيين مسيحيين اوجبوا حجاب المرأه المسيحيه لتظهر انها خاضعه للرجل وان حياتها نقيه رافضه للدنس والشر وان الحجاب دليل الحكمه والعقل والبصيره عندها بحسب تعبيره وأكد قلينى ان ما قاله كريمه لا يعدو محض هراء ويمثل استمرار لعدوان الشيح مبروك عطيه على المرأه المصريه حينما طالبها ان تصير كالقفه حتى لا يتم ذبحها مثل الطالبه نيره اشرف قبل ان يعتذر – عطيه - عن ذلك اللغو واكمل قلينى ان كريمه اخطأ فى كتابه الايه الانجيليه التى حددت تغطيه المرأه المسيحيه لشعرها فقط فى وقت الصلاه وحذف كلمة رأسها بعد كلمة تشين وهو الامر الذى يؤكد انجيليا ان الضرر لا يقع على الرجل ولا بقية النساء وقت الصلاه اذا لم تغطى امرأه راسها بل يقع عليها وحدها واضاف قلينى ان المسيحيه تساوى بين الرجل والمرأه بنص الانجيل المقدس: "لَا فَرْقَ بَعْدَ الآنَ بَيْنَ يَهُودِيٍّ وَيُونَانِيٍّ، أَوْ عَبْدٍ وَحُرٍّ، أَوْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" رسالة غلاطيه 3: 28

وان الخضوع من الزوجه المسيحية لزوجها المقصود فى الانجيل هو خضوع فى المسيح لا يعرف تسلط من الزوج وليس له ادنى علاقه بتغطيه راسها وقت الصلاه واضاف قلينى ان الانجيل ايضا اوصى بخضوع فى تقوى الله: "خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ" (أف 5: 21) وشدد قلينى ان الانجيل المقدس امر المراه المسيحيه بالاحتشام فى مظهرها عبر البساطه فى زينتها الخارجيه والاهتمام الانجيلى هو حفظ القلب والروح عبر اقتناء الفضائل كما ظهر رسالة بطرس الرسول الاولى والاصحاح الثالث وفى ذات الاصحاح امر الانجيل الازواج باكرام زوجاتهم محذرا الرجال ممن يهينون المرأه بأن الله لن يقبل صلواتهم وختم قلينى بيانه بالقول ان ما تفوه به كريمه هو اعتداء سافر على الحريات الشخصية للمصريات المسيحيات عبر تلفيق هراء واذاعته بالباطل على انه تعليم الانجيل وتفسير اللاهوتيون وان هذا الاعتداء من كريمه هو مجرم بنص الدستور المصرى الذى صان الحريات الشخصيه فى الماده 57 وأكد أيضا فى الماده 99 أن كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصه يمثل جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم وطالب قلينى كريمه ان يتقدم بالاعتذار علنيا مثلما فعل زميله عطيه.