ماجدة سيدهم
 أيتها المفاجأة المثيرة  لليقظة   ..
والدهشة التي فاقت حد الجمال ..الحد فائق الرهبة ..

الحد الأعلى من  الإرتفاع الأعمق  للإكتشاف والخشوع
أنت الدهشة  التي تولد من رحم الشغف  المثابر  لصداقة الله عند الحافة ،  نقطة  التلامس  للأنفاس  المقدسة مع إيقاع  المجرات المحشوة  بالأسرار البراقة  ..

هيا ياحشود الأرض  نصعد مع جوقة التسبيح  الأعظم ..هناك في الأعلى  حيث  الفضاء المشتعل بالجنون والوميض  
طوبى للمجرات في  حسن ترتيبها الذهبي لأداء البريق

ماذا تريد  أن تحكي أيها الأعظم ..فأنت الشاهد بأن هذا حسن. وحتى اللحظة لم نقبض تماما على هذا الحسن ..
وماذا في جعبتك أيضا  من دهشات  و بلورات  وأسرار  ..
 فما كنا نراه من حلكة  ماهو إلا خدعة ..

 وماكنا نظنه  سكونا ماهو إلا إيقاع نشط  .. فالفضاء  مفعم  بحياة  الله المنطلقة بالبهاء وجلال السكوت ..

 يالها  من  عدسة  شديدة النصوع .. كم من الجهد والوقت استهلكت  كي تخترق الأزمنة  لتخبرنا من الحقيقة  بقدر ما تستوعب عظامنا  وتحتمل  نفوسنا
فمابالك يا صديقي  من الدهشة غير المحتملة  لو دخلنا في عين الله ورأينا  الكون  من أعلى  بكلتا عينيه المختمرتين  بجنون التجاوز  للابتكار   ..

 أجسانا المادية لاتحتمل  هذا الابهار
 طبيعتنا الترابية لاتقو على هذا  الانبهار ..

فكم بالحري  خفقة و متعة انطلاق الروح من الجسد  حين تتعمد  في لجة  النور  في طريقها  إلى  ملكوت  لاينطق به وممجد ..
 كم يستحق هذا الصنيع  أن نغرم به  ونمجده  احتراما لابتكاراتك أيها الأعظم ..
 أنت أنت الجالس علي  كرسيك بين أجهزة مراكز العلوم والمعامل البحثية ..

 أنت الشريك المحبوب  والمغرم  بملازمة  الشغف في قلب كل عالم  وعقل  كل باحث عنك ..
  فصداقة الأسرار  أشبه  بالاهتزا ات المفاجئة  على مهل ..لتتبدل معها  مقاييس التخيل واليقين..
   شكرا للعلم  والعلماء .. شكرا ..