أعلن في مالي يوم الجمعة أن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للجيش خارج العاصمة باماكو، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين.

 
ويثير الأمر المخاوف من اقتراب هجمات الجماعات المتطرفة من العاصمة.
 
وقال أمادو سانغو، المتحدث باسم وزارة الأمن والحماية المدنية في مالي، "الليلة الماضية كانت نقطة زانتيغيلا هدفا لهجوم شنه مسلحون مجهولون"، وتقع نقطة التفتيش على بعد 60 كيلومترا تقريبا من باماكو.
 
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنه يحمل بصمات الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، المعروفة باسم "نصرة الإسلام والمسلمين" والتي نفذت العديد من الهجمات الأخرى في محيط باماكو.
 
وتكافح مالي لاحتواء تمرد المتطرفين منذ عام 2012.
 
وأجبر المتمردون المتطرفون على التخلي عن السلطة في المدن الشمالية بمساعدة عملية عسكرية بقيادة فرنسية، لكنهم أعادوا تجميع صفوفهم في الصحراء وبدأوا في مهاجمة جيش مالي وحلفائه.
 
وتفاقم انعدام الأمن مع شن الهجمات في المناطق الشمالية والوسطى.