اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس يوحنا وسمعان ابن عمه (١١ أبيب) ١٨ يوليو ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان يوحنا وسمعان ابن عمه اللذين من شبراملس (مركز زفتي غربية). وقد كانت والدة يوحنا عاقرا فداوم والده علي الصلاة إلى الرب أن يعطيه ولدا يقدمه نذرا له فرأي في رؤيا كأن القديس ماريوحنا المعمدان يعلمه أن الرب سيعطيه ولدا.

فلما رزق بهذا القديس سماه يوحنا وبني كنيسة علي اسم القديس مار يوحنا المعمدان فلما نشأ الصبي وصار عمره إحدى عشر سنة كلفه والده رعاية غنمه فكان يوزع غذاءه علي الرعاة ويبقي هو صائما طول يومه. ولما علم والده ذهب إليه ليتحقق هذا الأمر فلما رآه الصبي خاف أن يضربه وهم بالهروب. فطمأنه والده ثم سأله عن غذائه فأجابه: انه في العشة فلما دخل والده وجد المقطف ملآنا خبزا فعاد وأعلم والدته بذلك وفرح الوالدان بالنعمة التي شملت ولدهما ومنعاه من رعاية الغنم وسلماه لمن علمه كتب الكنيسة.

ولما بلغ من العمر ثماني عشرة سنة رسموه قسا. أما سمعان ابن عمه فكان أيضا يرعي غنم أبيه فترك ذلك وتتلمذ لهذا القديس وقد أجري الله علي يدي القديس يوحنا آيات كثيرة. ولما أثار دقلديانوس عبادة الأوثان ذهب القديسان يوحنا وسمعان إلى الإسكندرية واعترفا أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبهما كثيرا وأخيرا قطع رأسيهما ونالا إكليل الشهادة.

طوفه إم إبشويش إى إهرى إيجون أفا بيرو أو نيم آثوم نيم يؤانس نيم سيميؤن إنتيف كانين نوفى نان إيفول
أُطلبوا من الرب عنا، يا أنبا بيروه و أتوم، و يوحنا و سمعان، ليغفر لنا خطايانا.

بركه صلاتهما تكون معنا آمين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...