أعرب العقيد دوغلاس ماكغريغور، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، المصمم على خوض حربه بالوكالة مع روسيا حتى النهاية، أخذ يخسر المعركة من أجل أوكرانيا.

 
وأضاف في مقالة لمجلة The American Thinker: "بات حصان بايدن المحبوب، حلف الناتو يلهث أنفاسه الأخيرة. والشيء الوحيد الذي يتراجع بشكل أسرع من شعبية بايدن، هو اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا".
 
ووفقا له، تتمثل مشكلة الناتو في أن الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن عقوبات بايدن ضد روسيا، تهدد أوروبا بكارثة اقتصادية هائلة.
 
واستشهد المؤلف بألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والدولة الرئيسية في حلف شمال الأطلسي، "باتت تواجه صعوبات كبيرة في الوقت الراهن".
 
وتؤكد المقالة، أن المستشار أولاف شولتس يدرك أنه إذا قاد الحركة في أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا على الرغم من اعتراضات بايدن، فإن الدعم الأوروبي لحلف الناتو وحرب بايدن الفاشلة مع روسيا ستنهار بسرعة.
 
ويرى كاتب المقالة أن سياسة الولايات المتحدة خطيرة، وأن الأمريكيين والأوروبيين "غاضبون على قادتهم الفاشلين والجاهلين".