كتب - محرر الاقباط متحدون
تعرض النائب البطريركي العام على ابرشية حيفا والاراضي المقدسة والمملكة الهاشمية، المطران موسى الحاج، للتوقيف ٨ساعات وتم تفتيشه ، كما اجبر على الخضوع لاستجواب من قبل القضاء اللبناني خلال عودته للبنان بعد زيارة رعوية للقدس.
اكد رئيس التيار المرده سليمان فرنجيه أن العلاقة مع البطريرك الماروني بشارة الراعي كانت دائماً ممتازة وستبقى، ولفت الى ان المزايدات تؤدي الى تشنجات معتبراً ان هناك طابوراً خامساً في قضية المطران موسى الحاج.
كلام فرنجيه جاء خلال زيارته وزوجته السيدة ريما فرنجيه الصرح البطريركي الصيفي في الديمان يرافقهما المونسنيور اسطفان فرنجيه للترحيب بالبطريرك الراعي في ربوع الشمال حيث استقبلهم عند مدخل الصرح النائب البطريركي على الجبة وزغرتا المطران جوزيف النفاع والمحامي وليد غياض و كان لقاء مطول مع البطريرك على شرفة الجناج البطريركي تلاه مأدبة غداء.
وقد اكد فرنجيه بعد اللقاء أنه "منذ لحظة انتخاب البطريرك الراعي لم ولن نختلف معه والعلاقة معه كانت دائماً ممتازة وستبقى كذلك، ونحن نتحاور معه ونتوصّل الى تفاهمات.
وحول مسألة المطران موسى الحاج قال: "دائما تحصل أمور تخدم فريقاً وتضر بفريق آخر وانا مع المطران الحاج وضد الذي حصل معه ولكن علينا معرفة من هو المستفيد من هذا الموضوع".
وأضاف رداً على سؤال حول سلاح حزب الله: "انا مع التحييد ومع الواقعية ولا يوجد انسان وطني يحب لبنان يقبل بسلاحين، ولكن الحقيقة شيء والتمنيات شيء آخر والحوار هو الذي يؤدي الى التفاهمات حول كل شيء واذا لم يكن هناك حل اقليمي دولي وطني حول مسألة سلاح حزب الله لن تحل مشكلة هذا السلاح.
واليوم طرح سلاح حزب الله يأتي ضمن المزايدات اللبنانية حيث يوجد اناس هم في المشروع الاقليمي والدولي ضد حزب الله يقومون بخدمة مشروعهم والعكس صحيح ويجب ان نكون موضوعيين وموضوع سلاح حزب الله هو موضوع اقليمي ووطني ودولي وعندما يتم التفاهم دولياً بالتالي ستحلّ المشكلة بطريقة أو بأخرى والمزايدات توصل الى التشنجات والمشاكل والكراهية".
ولفت الى ان "القضاء بلبنان مسيّس اليوم وغداً وبعد عشرين عاما سيبقى مسيساً والمشكلة اليوم ان القاضي يخضع للترهيب الاعلامي وللترهيب السياسي وللترهيب العسكري.
وتساءل لماذا القاضي في قضية مرفأ بيروت عادل والقاضي الذي أوقف المطران الحاج ظالم وانا اقول ان القاضيين مسيّسان ويجب ان يكون القضاء منزهاً وان يكون على مسافة من الجميع ويقوم بعمله القاضي انسان ولديه استنسابية ولكن عليه ان يكون حكيماً، داعياً للتفتيش في القضايا عن المستفيد وعن المتضرر معتبرا ان الثنائي الشيعي اكثر المتضررين في هذا الاطار داعياً للذهاب الى المنطق والعدل والحق للتوصل الى العدالة في التحقيقات لان الاستنسابية لا تؤدي الى العدالة مؤكداً أنه ضد ما حصل مع المطران الحاج ولكنه ضد تحميل الامر لجهة محددة بل البحث عن المستفيد والمتضرر في هذا الموضوع.
وردا على سؤال حول إذا كانت تنطبق عليه مواصفات رئيس الجمهورية التي قالها الراعي اجاب قائلا: انا لم أكن يوماً وسطياً وانا منفتح ورجل حوار ورجل معتدل ولكن لدي موقفي السياسي.
وحول ما اذا كان يتلاقى ذلك مع تطلعات البطريرك اجاب: لم يقل لي العكس اما ان يصل انساناً وسطياً لا لون له ويقول للجميع ما يرغبون بسماعه فانا لست مع ذلك، لافتاً الى ان من لا ينكر تاربخه وصداقاته ولا يتآمر على الحزب وعلى سوريا وعلى حلفائه ليس بالضرورة أن يكون يتلقى الاوامر منهم، حتى ان الذين يعتبرون انفسهم وسطيين والذين يدّعون انهم وسطيون ويتم طرحهم هذه الايام فب الكواليس قدموا اوراق اعتماد لدى سوريا ولدى حزب الله اكثر بكثير مما نحن بكل علاقاتنا نعطي 1% منها".
وتابع رداً على سؤال حول مسيرات حزب الله: "اذا اردنا رؤية الأمور اليوم بموضوعية هناك شركات اجنبية ويونانية اوروبية تريد التنقيب اذا عصبة بمنطقة معينة وليس حزب الله هددها تخاف لانها تستثمر بمليارات الدولارات والدولة هنا يجب ان تستثمر هذا الخوف للحصول على حقوقها في هذا الموضوع، لافتاً الى ان الاسرائيليين بواسطة الاميركيين يقولون انهم مستعدون للكلام فإذا ارادوا ان يعطوا الامر جيد وإذا لم يكونوا باتوا محرجين لانهم لن يتمكنوا من تشغيل حقل كاريش، داعياً الى النظر بايجابية في هذا الموضوع.
وبشأن العلاقة مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قال فرنجيه: "لا علاقة مباشرة مع باسيل ولا يوجد مشكلة أبدا والنائب فريد الخازن زار جبران باسيل بعلمي وليس بطلب مني.
وحول تشكيل الحكومة اكد أنه مع تشكيلها بأسرع وقت مع ضرورة التفاهم والابتعاد عن الحقد والتوصل إلى صيغة مشتركة.
وختم فرنجيه رداً على سؤال اكد انه لم بطرح نفسه كمرشح بل انه مطروح كمرشح لرئاسة الجمهورية لانه في لبنان ليس هناك ترشيح بل طرح اسماء والذي لديه شيء ضدنا بتفضل ويقول لنا ما هو ومن يريد التحاور نحن على استعداد لذلك وهناك مؤسسات دستورية هي التي تقرر من سيكون الرئيس .