د. أمير فهمى زخارى المنيا
-المبالغة في رش البهارات والفلفل على الطعام، والتي تؤدي إلى إثارة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء، فيصبح أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات.
- إضافة الملح إلى اللحم قبل شيّه:
الملح يعمل على امتصاص الماء من اللحم، وهذا يقود إلى استنزاف المعادن والفيتامينات الموجودة فيه، خصوصاً معدن الحديد، فيجب أن يشوي اللحم أولاً، ثم بعد ذلك يضاف إليه الملح.
- كثرة إدخال الطعام إلى الثلاجة وإخراجه منها، يفتح الباب أمام الجراثيم الضارة، لتستيقظ من غفوتها، مستغلة الثغرات في الفروقات الحرارية بين جو الثلاجة والجو الخارجي.
- طهي الطعام على حرارة عالية، يسهم هذا في تفكيك الطعام، ويعمل على تخريب الأنزيمات والفيتامينات الموجودة فيه.
ـ الإكثار من تناول المخللات قبل الطعام وخلاله، فالمبالغة في تناول المخللات، يشحن الجسم بأضعاف ما يحتاجه من الملح.
- تناول الطعام وشرب الماء في وضعية الوقوف، يسبب العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي.
- تخطي وجبات الطعام
ينصح بعدم تخطي وجبات الطعام الرئيسية، وخاصة وجبة الإفطار لما لها من أهمية قصوى للإنسان. فعندما لا تأكل بانتظام، يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع في نهاية اليوم، وبالتالي تتولد الرغبة في زيادة كمية الطعام، أو تناول الوجبات السريعة الدسمة، كما يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الجسم.
-الأكل أثناء القيام بأشياء أخرى
يعتبر الأكل أثناء أداء نشاطات أخرى (المشي أو مشاهدة التلفاز أو العمل أو القراءة)، عادة سيئة تؤدي إلى الزيادة في الشهية واحتمال تناول طعام غير صحي.
النتيجة: نأكل أكثر مما هو لازم وضروري واحتمال التعرض للسمنة.
- تناول الطعام بسرعة
تناول الطعام بسرعة قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، خاصة في الجهاز الهضمي، منها عسر الهضم، وعدم قدرة المعدة على القيام بعملها بشكل جيد نظرا لكمية الطعام الكبيرة التي تصلها في وقت قصير، وبالتالي نتعرض لزيادة في الوزن، نظرا لعدم الشعور بالشبع والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
- إن تناول الطّعام بسرعة لا يمنح الإشارة إلى الدّماغ بأنّ المعدة قد امتلأت، لأنّ انتقال الإشارات يحتاج حوالي 15 إلى 20 دقيقة من بدء تناول الطّعام، لذلك يؤدّي تناول الطّعام بسرعة إلى تناول كمياتٍ أكثرٍ من التي يحتاجها الجسم، مما يؤدّي إلى زيادة الوزن.
-تناول الأكل بين الوجبات
الأكل بين الوجبات يسبب خللا في نظامنا الغذائي. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يأكلون بين الوجبات يفقدون عادة تناول الوجبات الرئيسية بانتظام، الأمر الذي يؤدي إلى خلل في تعرف الجسم على إشارات الشبع.
- النتيجة: تخزين الكثير من السعرات الحرارية بلا فائدة وزيادة في الوزن.
-تناول الطعام في وقت متأخر من الليل
من العادات الغذائية السيئة والشائعة هي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وبشكل مفرط، حيث يفضل عدم النوم مباشرة بعد استهلاك الوجبة وأن يعطى للجسم الوقت الكافي لهضم الطعام. والمهم هو محاولة تناول أقل قدر من الطعام في الساعتين أو الثلاث ساعات التي تسبق النوم.
-استخدام الأحجام الكبيرة من الأطباق:
يعد تناول الطّعام في أطباق كبيرة الحجم عادات غذائية سيئة عليك التخلص منها، وذلك لأنه يعطي شعورًا بأن الشخص يأكل كميّة قليلة من الطّعام، مما يؤدّي إلى تناول سعرات حراريّة إضافيّة.
- النشاط الحركي أو الجسماني مثل المشي وركوب الدراجة والجري والسباحة بعد تناول الوجبات مباشرة:
يسبب إصابة الشخص بالتعب السريع والإرهاق وسيبان الأعصاب، ثم تظهر حالة من الوهن والدوخة والهبوط تجبر الشخص على الجلوس أو النوم في المكان الذي يوجد فيه، وذلك نتيجة حدوث خلل في كميات الدم الموزعة على أجزاء الجسم، فهي ليست كافية بالنسبة للعضلات والأطراف التي تتحرك وتبذل مجهوداً كبيراً، وأيضاً الكميات المتدفقة إلى المعدة والجهاز الهضمي ليست كافية لعملية الهضم والامتصاص.
وينصح باتباع الخطوات التالية لتجنب الوقوع في مطب العادات الغذائية السيئة وعسر الهضم:
-أبدأ اليوم بتناول وجبة فطور صحيّة.
-الحصول على 8 ساعات نوم يوميًّا.
-تناول الطّعام عند الشّعور بالجوع، والتّوقف عند الشّعور بالامتلاء والشّبع.
-استخدام أواني وأطباق صغيرة الحجم.
-شرب الماء وتقليل عدد المشروبات السكريّة.
-تناول كمياتٍ صغيرةٍ من الأطعمة الغنيّة بالسّعرات الحراريّة.
-تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنيّة بالمياه مثل الحساء، والسّلطات، والخضار.
-استخدام الشواء أو التحميص في تحضير الأطعمة.
-قراءة ملصقات الطّعام، والمحتوى الغذائي للأطعمة المتناولة.
-ممارسة التمارين الرياضية.
– تقسيم الوجبات والانتظام بها ثلاث وجبات في اليوم كحد أدنى، وعدم تناول الطعام قبل النوم بساعتين.
– الابتعاد عن الأكل المشبع بالدهن والمقلي بالزيت.
– التقليل من شرب المنبهات، وعدم شرب الشاي خلال تناول الوجبات.
– الإكثار من تناول الفواكه؛ لأنها تقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
– تناول الأكلات البحرية والأسماك مرتين بالأسبوع على الأقل، لاحتوائها على الدهون الصحية، التي يحتاجها الجسم.
– تناول الطعام في وضعية الجلوس، وعدم تناوله خلال مشاهدة التلفاز.
– مضغ الطعام جيدا وببطء، إذ إن مضغه يفرز هرمونات تساعد على الهضم، وترسل إشارة للدماغ تأمر الجسم بالشبع السريع.
صحتكم تهمنا .... تحياتى...
د. أمير فهمى زخارى المنيا