دفع ارتفاع درجة حرارة الطقس بشكل غير طبيعي، شركة الكهرباء الفرنسية إلى إيقاف أجزاء من المفاعلات في محطات الطاقة النووية في البلاد.

 
وأدت درجات الحرارة المرتفعة إلى نقص في كميات مياه الخزانات التي كانت مصدرا لتبريد المفاعلات.
 
وسيؤدي تعليق عمل محطات الكهرباء إلى انخفاض في إنتاج الطاقة بفرنسا بنسبة 50%.
 
وفي وقت سابق ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن السلطات فرضت قيودا في بعض المناطق على استخدام المياه بسبب الحرارة والجفاف.
 
وتواصل موجة الحر نشاطها في أوروبا الغربية، حيث تجاوزت درجات الحرارة الـ40 مئوية في إسبانيا والبرتغال وفرنسا والمملكة المتحدة، الأمر الذي بات ينذر بتداعيات مُقلقة على اليابسة والأنهار الجليدية.
 
وقالت المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كلار نوليس، في جنيف: "تضرب موجة حر جديدة، هي الثانية هذا العام، أوروبا الغربية. تؤثر بشكل أساسي على اسبانيا والبرتغال، لكن من المتوقع أن تصبح أقوى وأن تمتد".