بقلم /شريف منصور 
العالم كله عدا ٤ بلدان تقوم بالاعدام العلني .. ومع هذا لم تقل الجرائم و ايضا لم تقل الجرائم في البلدان التي لا تسمح بالاعدام العلني .
 
الدول الاربعه التي مازال الاعدام العلني وسيله مسموح بها ٣ دول اسلامية السعودية وايران و الصومال و دوله شيوعية كوريا الشمالية.
 
فبعض الدول يقوم قاضي تنفيذ الحكم باستدعاء عدد من المواطنين بطريقه عشوائية لمشاهده تنفيذ الحكم ، حتى يتأكد الشعب ان الحكم تم تنفيذه بالفعل .
 
 و الغالبيه اصبح عن طريق الحقن و الكرسي الكهربائي و الشنق  اقل بكثير و الاعدام رميا بالرصاص غالبا هو طريقه اعدام العسكريين الخونة .
 
 فهل دعوه البعض باعدام  قاتل فتاة المنصورة علنا هو مطلب لتنفيذ القصاص يستهدف الردع ام هو مطلب جماعي لاشباع الرغبه في الانتقام ؟ بغض النظر عن الهدف من هذا المطلب الذي يقال ان احد شيوخ الازهر افتي بشرعيته و هو ومن الواضح لاشباع حب الانتقام من شخص قال ما لا يمكن ان يقوله الا سفاح مجرم في حق ضحيته!
 
 هذه الضحية الضعيفه التي لم تملك حتي فرصه للدفاع عن نفسها و قتلت علي مرأي ومسمع من مئات من طلبه جامعهالمنصورة . انما هل تعالج هذه الوحشية بمزيد من الوحشية ونقول دوائها بما كانت هي ألداء. العالم كله يعاني من ظاهرة العنف و السبب مصادر متعددة اخطرها المصادر و المراجع التي يصبغها الصفة الدينية و يليها معانها لا تقل عن سابقتها افلام الجنس و العنف ويليهم الالعاب الاليكترونية .
 
 الثلاثة يمثلون تجارة رابحة جدالانهم مصدر تخريب الاخلاق علي مر العصور. كفي العالم من طوفان هؤلاء ثلاثي الشر مثلث الشرور ذو الزوايا المدببة التي تقتل الانسانيةً مع سبق الاصرار