محرر الأقباط متحدون
حلّ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضيفا على الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج «التاسعة»، المُذاع عبر فضائية «الأولى».
وأكد البابا تواضروس الثاني، أن الاعتداء على الكنائس في أغسطس 2013 كان حدثًا رهيبًا، معقبا: «لم أكن أعرف كيف أتصرف عندما كنت أتلقى البلاغات بحرق الكنائس، لأنه لم تكن لدي مرجعية في التاريخ لكيفية التصرف في مثل هذه المواقف».
وقال: «كنت أعرف أن الذين يحرقون الكنائس ليسوا المسلمين اخواتنا الذين تربينا وسطهم»، مضيفًا: «كان هناك 3 أطراف في هذه القضية الشعب المصري سواء مسيحيين أو مسلمين وطرف آخر هدفه تدمير العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، وهذا ما دفعني حينها لقول إذا حرقوا الكنائس سنصلي مع إخواتنا المسلمين في المساجد، وإذا حرقوا المساجد سنصلي معًا في الشوارع».
وأضاف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: «في أغسطس 2013 إخواتنا المسلمون واجهوا الاعتداء على الكنائس في بعض المواقع».
وقال البابا تواضروس الثاني، إن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، وضع حجر أساسها عام 1965 مع جمال عبدالناصر مع إمبراطور إثيوبيا، وتم افتتاحها في يونيو 1968 بمناسبة مرور 1900 سنة على استشهاد القديس ماري مرقس المؤسّس للكنيسة الأرثوكسية.
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، أن الكاتدرائية تسع 4500 مصلى، وبها صحن كنيسة يتميز الأعمدة بها 12 عمودًا تمثل تلاميذ السيد مسيح.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،: قمنا بعمل مسابقة كبيرة وتقدم حوالى 20 مجموعة فنانين وكل مجموعة بها 4 أو 5 فنانين وتم عمل تصفية واخترنا 5 وجعلنا مجموعة تعمل بمياة واحدة، وتضمن الصور داخل الكاتدرائية الأحداث التاريخية، وشهداء ليبيا لهم أيقونة خاصة بهم داخل الكنيسة ونسجل كافة الأحداث التاريخية، فهى مكان عبادة ومكان لتسجيل التاريخ والأحداث.