أبدى محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إستغرابه الشديد من موقف إتحاد الصناعات المصرية وإتحاد الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين في تخليهم عن مجرد المطالبة ببحث موقف زملاؤهم المحبوسين إحتياطيا أو على ذمة قضايا أخرى في وقت تعد فيه الأجواء مهيئة لبحث موقف حالات كثيرة والإفراج عنهم مع إنطلاق فاعليات الحوار الوطنى .
أوضح السادات أن الجميع إستبشر خيرا مع بداية فاعليات الحوار الوطنى والإفراجات التي تتم بشأن الأسماء المقدمة من ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والنشطاء والصحفيين وغيرهم في حين لم يحرك هؤلاء ساكنا وهناك رجال صناعة وتجارة زملاء وأعضاء في هذه الإتحادات وجمعيات المستثمرين لهم قضايا مماثلة لم يزوروهم في محبسهم ولم يتساءلوا حتى عن حالتهم وأوضاعهم أو يلعبوا دور الوساطة لإنهاء قضاياهم والإتهامات الموجهة إليهم والمفترض أن هذه كيانات ترعى مصالح أعضاءها بالقانون. أين أنتم والعالم كله يتحدث عن زملاؤكم ؟ هل هو الخوف على المقاعد والتمثيل ؟ أم أن المصالح تتصالح في النهاية .
إستمراركم في مواقعكم أصبح على المحك. ربما يأتي أخرون بدلا منكم يدركون حجم المسئولية ويكن لهم موقف حقيقى مشرف بالحق والقانون . قوموا بدوركم من باب الصداقة أو الزمالة والإنسانية . إنظروا حولكم فجميع الكيانات المماثلة قاموا بدورهم تجاه أعضاؤهم فيما عدا أنتم فإعتبروا يا أولى الأبصار.