رفعت يونان
أحداث مثلث الرعب الجارية بالعالم " كورونا وتحوره - الحرب الروسية والأوكرانية – التغير المناخي ) وقد سبق هذا المثلث غفلة عدم التركيز فيما يحدث من التأثير الضار علي البيئة والمناخ من زيادة الأدخنة والأبخرة والغبار الناتج من المصانع المستخدمة للبترول والغاز واستخدام الأسلحة بأنواعها وتطورها في الحروب والمعارك وفتحوا بيعها للإرهاب والدواعش والمرتزقة حتي الصبية و الأطفال بأمريكا . إنها حزمة التكنولوجيا والتطوير التي ارتكزت علي المنتج وتنوعه دون مراعاة الإجراءات الاحتياطية لما تجنيه البشرية من خلل في المناخ والبيئة وهناك دول أطلقت رصاصات الغدر سواء بزرع الفتن والطائفية أو دفع الفساد بكل صوره وأنواعه يغزوا دول عدة مع وجود فرامل يستخدمونها عند اللزوم وهي مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان التي لا يطبقونها هم وجعلوا التسيد والقوه العظمي بنعومتها وشراستها غذاء شهيتهم الشريرة للهيمنة علي الثروات والخيرات الطبيعية الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط . ولعل حالات عدم الاستقرار في دول عدة منها :- ( السودان - ليبيا - فلسطين - لبنان – العراق – سوريا – تونس) مع المحاولة الشرسة ضد مصر في ترك حل مشكلة سد النهضة الأثيوبي لأن شهواتهم الطامعة في المنطقة تحطمت علي صخرة قوة الإيمان المصرية بالحق لوجود شعب وقائد تحت لواء كلنا واحد مما شكل جيش قوي خط منيع للحفاظ علي كل شبر بأرض الوطن وأمان للشعب وشرطة ساهرة لأمن وتأمين الشعب بالجبهة الداخلية . لذا أري هذا الصراع وعدم استقرار منطقة الشرق الأوسط هو نتاج الخوف والرعب بداخل دول الشر والإرهاب من فقدانهم التواجد علي خريطة العالم بالقوة والهيمنة والتسلط التي صنعوها بالفساد والحروب وزعزعة منطقتنا بالإرهاب بكل صوره لحبهم لذاتهم دون مراعاة لشعوب العالم كذلك فهم الخاطئ لمعنى حقوق وكرامة الإنسان وحياة الشركة البناءة لحياة أفضل .لذا الحاجة لسرعة بناء فلك النجاة ولبنائه لأبد من :- (1 ) سرعة تكاتف منطقة الشرق الأوسط وتماسكها وترك الصغائر والأنا وتوحد الأحزاب علي مبدأ بناء الدول واستقرار الشعوب وحياة أفضل يسودها الأمن والأمان (2 ) وضع دساتير دون ثغرات دون تحيز مع فصل الدين عن السياسة لتجنب الطائفية والتمييز والفتن وغيرها مما يعكر صفو السلام وخير البلاد وتشكيل أقوي منطقة بالعالم وأري دول أوربية تساند ذلك لأن الكثير من مصالحها بمنطقة شرقنا الأوسطي وخاصة مصر الفولاذية . (3 ) سرعة الاستفادة من الثروات الطبيعية والمشاركة العملية الفاعلة علي أرض الواقع في الزراعة والصناعة والتجارة وخلق منطقة تحقق أعلي معدل اقتصادي بالعالم فكل دولة تشارك جارتها بالمقومات التي لديها لتستفيد الشعوب وتبني وتعمر ويفيض الخير لديها ونبذ أي عنف والأنا والتعصب والتفرقة والفتن بل نغلب مصلحة المنطقة علي مصلحة الأنظمة (4 ) نتعامل مع كافة دول العال في إطار تبادل المصالح المبنية علي حقوق وكرامة الإنسان بكل العالم دون تسيد وهيمنة دولة أو حلفاء علي دول أخري كل هدفها الاستقرار والحياة الكريمة للجميع دون حروب ونزعات التي خلفت ورائها متاعب كثيرة في الطبيعة وتعامل الإنسان مع أخيه الإنسان ....