محرر الأقباط متحدون
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأحد المقبل، 7 أغسطس الجاري، صوم السيدة العذراء مريم، والذي يستمر حتى 22 أغسطس الجاري.
اصدر الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس، عدة تنبيهات جديدة بشأن احتفالات دير درنكة بأسيوط بصوم السيدة العذراء مريم، كان أبرزها إيقاف اجتماعه الأسبوعي حتى انتهاء موسم السيدة العذراء مريم على أن يتم استئنافه في 30 أغسطس الجاري.
وقال الأنبا يؤانس إنه يقام ثلاثة قداسات يوميا في الدير، وذلك في كنائس "المغارة والعذراء والصليب" الملحقة بالدير، على أن تقام التسبحة ودورة السيدة العذراء مريم بالدير من الخامسة مساء حتى 6 مساء تليها عظة يومية.
وتابع أسقف أسيوط، أنه مسموح بدخول السيارات للدير، وذلك من الثانية عشرة ظهرًا حتى الثانية ظهرًا يوميا ولمدة ساعة فقط، على أن يغلق الدير أبوابه من 12 بعد منتصف الليل حتى 5 صباحًا، وذلك لإعطاء فرصة لراحة الخدام والكشافة ورجال الأمن، مشددًا أنه ممنوع تماما بقاء السيارات بالدير وطرقات المختلفة بالدير.
وشدد على أنه منع التدخين، وارتداء الملابس غير المحتشمة، ممنوع ارتداء الشورت، بالإضافة إلى أنه ممنوع الألعاب فى الدير.
يشهد دير السيدة العذراء مريم المعروف بدرنكة بأسيوط توافد آلاف الأقباط خلال احتفالاتهم بمولد السيدة العذراء بجبل درنكة بأسيوط، كما تكثف الشرطة من تواجدها خلال الاحتفالات، والتي تقام على مدار15 يومًا، وتمنع صعود السيارات أعلى جبل السيدة العذراء، وتكتفي بالسماح بدخول حاملي التصاريح.
من جهته هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة بصوم السيدة العذراء مريم، الذي يبدأ يوم الأحد المقبل، وقال إننا في شهر أغسطس في فترة صوم السيدة العذراء نعيش معها ونقتدي بها باعتبارها كنز الفضائل، وفي شهر كيهك نسير معها في رحلة التسبيح قبل ميلاد السيد المسيح.
جاء ذلك في بداية اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عقده قداسته في المقر البابوي بالقاهرة، مساء أمس، دون حضور شعبي.
وتابع قداسة البابا: "أهنئكم ببدء صوم السيدة العذراء، الصوم المحبوب، والصوم الأخير في السنة الكنسية، والصوم الذي نجعل فيه أمنا العذراء نموذجًا طيبًا نقتدي به في حياتنا، بكل فضائلها، ونعتبرها هي كنز الفضائل، العذراء نعيش معها في صوم العذراء، في شهر أغسطس وشهر مسرى، ونسير معها في شهر كيهك قبل ميلاد المسيح، ويكون شهر التسبيح، كل سنة وحضراتكم طيبين".
