بمناسبة اليوم العالمى للشباب 12 أغسطس الجارى وخلال لقاء رئيس الحزب أمس الثلاثاء بالمكتب التنفيذي وأمانة شباب الحزب قام حزب الإصلاح والتنمية بتشكيل لجنة لتلقى آراء وأفكار الشباب في مختلف القضايا السياسية والإجتماعية وما يتعلق برؤيتهم للحاضر والمستقبل إبتداءا من اليوم 3 أغسطس وحتى 15 أغسطس الجارى ، وكلف رئيس الحزب أ/ محمد أنور السادات اللجنة المشكلة بإعداد ورقة بأهم القضايا والتساؤلات التي ترد إليها لعرضها على الجهات المعنية لبحثها ودراستها كما تم إستعراض عدد من قضايا الساحة السياسية من أهمها :-
1 – لماذا لا يرى قانون انتخابات المحليات النور إلى الآن وهو من القوانين المكملة للدستور؟
وإلى متى ستظل مصر بدون مجالس محلية منتخبة في وقت نسعى فيه إلى تمكين الشباب والمرأة وتخفيف العبء على نواب البرلمان بغرفتيه حتى يتحملوا مسئوليتهم ودورهم في الرقابة وتشريع وليس كنواب خدمات ؟
2- مصير مفاوضات القرض القادم لصندوق النقد الدولى وما يثار بشأن مطالبات الصندوق بمزيد من الإصلاحات المالية والهيكلية في الاقتصاد وإلى أي حد سوف تصل التبعات التي يتحملها المواطن إزاء التوسع في الإقتراض الخارجي وأعباء الديون .
3- لماذا يظل منصب وزير الصحة إلى الآن عالقا ومنذ قرابة 9 أشهر يؤدى مهام وزير الصحة وزير التعليم العالى والبحث العلمى د/ خالد عبد الغفار .. والآن وبعد الحكم في قضية رشوة وزارة الصحة وثبوت عدم كون وزيرة الصحة طرف فيها . ما مصير موقع وزير الصحة وهى حقيبة وزارية مهمة للغاية . هل ستعود الوزيرة د/ هالة زايد وزيرة للصحة ؟ وإلا فلماذا لا يتم تعيين وزير للصحة إلى الآن .. أين الحقيقة ؟
4- التعنت الذى يمارس ضد عائلات المحبوسين على ذمة قضايا سياسية ( قضايا الرأي ) وحرمانهم من الترقى الوظيفى والأكاديمى وصعوبة عودة المحبوسين أنفسهم إلى وظائفهم بعد خروجهم من الحبس. وسوء المعاملة التي تمارس ضدهم وأسرهم دون مبرر وهو أمر يجب أن يتوقف ويتم مراعاته حفاظا على حقوق وكرامة المصريين.
5- لا تزال قضية جزيرة الوراق بحاجة إلى درجة من التسامح وسعة الصدر من الحكومة للجلوس مع المواطنين والإستماع إليهم بما يحقق السلام المجتمعى والرضا عما يحدث من تطوير مع مراعاة ضرورة توفير بدائل مناسبة لهم من خلال لغة التفاوض وليس التعامل الخشن .
وفى نهاية الاجتماع أشاد الحزب بقرارات الرئيس مؤخرا بضم مليون أسرة إضافية لبرنامج تكافل وكرامة، وصرف مساعدات استثنائية لأصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، والتوسع في طرح كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، داعين إلى التروى وعدم الإستعجال في رفع أسعار تذاكر المترو والقطارات للتخفيف عن كاهل المواطن المصرى ومساعدته في تحمل تبعات الظروف الحالية.