كتب - محرر الاقباط متحدون
ناشدت والدة مريم ابراهيم عزيز، الطالبة بمدرسة المحرص الثانوية بملوي جنوب المنيا، والتي حصلت على مجموع 12 ٪ فقط بالثانوية العامة ، الرئيس للتدخل لحل ازمتها وعودة حقها بعد التحقيق في الواقعة ، حيث لطالما كانت ابنتها من المتفوقين .
وتفوقت مريم في جميع المراحل التعليمية، وأكد ذلك، معلميها وزملائها حتى اطلقوا عليها طبيبة المستقبل.
وقالت والدتها في تصريحات لموقع الاقباط متحدون :" مريم بتطلع من الاوائل.
مضيفة :" كانت من ضمن الاوائل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكانت حصلت على شهادة تقدير في الحضانة لتفوقها .
وواصلت تقول في حزن :" خصصت ساعات كثيرة للمذاكرة ، ليه يظلموها كده، انا عاوزة حق بنتي .
وتأتي ازمة مريم ابراهيم بعد مرور سنوات على ازمة مريم ملاك الشهيرة اعلاميا بـ"طالبة الصفر"، وفي انتصار على الفساد حصلت مريم ملاك على بكارليوس صيدلة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
منذ سنوات رأينا ابنة قرية صفط الشرقية بمحافظة المنيا تبكي في وسائل الاعلام وتطالب بحقها هي التي طالما اجتهدت في المذاكرة واذا بها تجد نفسها حصلت على درجة الصفر في الثانوية العامة.
بعدها كثفت الطالبة جهودها من اجل عودة حقها، الا انه تم اجبارها على إعادة السنة الدراسية، لتظهر تفوقها بحصولها على نسبة 94% ما جعلها تلتحق بكلية الصيدلة.
حصول مريم على على بكارليوس صيدلة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، يؤكد ان ورق الاجابات الخاص بها قد سرق وذهب لطالب اخر، وحاربت مريم طوال سنوات لكشف من سرق مجهودها وعلى اثر ذلك قد نزل بها حزن عظيم.
اتهمها البعض بانها مريضة نفسيا وتزعم التفوق، وها هي اليوم توجه صفعة بتفوقها لكل هؤلاء، وعلى اثر ازمتها تم تدشين صفحة (دموع مريم) على موقع التواصل فيس بوك.
ونشرت الصفحة نتيجة الفتاة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأول لها بالكلية،وبينت النتيجة حصولها على الامتياز في 5 مواد وجيد جدًا في مادتين.