د. ماجد عزت إسرائيل
يتقدَّم صاحب النيافة الأنبا «دميان»ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس '> أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بألمانيا. ومجمع الآباء الكهنة بذات الأبرشية بتهنئة صاحب النيافة الأنبا «ميشائيل» أسقف وأَبْرَشِيَّة جنوب ألمانيا ورئيس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ- ألمانيا بمناسبة عيد ميلاده الثمانين. وقد صرح نيافة الأنبا «دميان» قائلاً: «أتم صاحب النيافة الحبر الجليل الأسقف المكرم الأنبا ميشائيل عيد ميلاده الثمانين في(٦ أغسطس 2022م) نهـنئ نيافته ونتمني له العمر الطويل والصحه والعافيه والسلام والبركة... وإلي منتهـي الأعوام... أنبا دميان».
ومن الجدير بالذكر، أن صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ميشائيل، ولد في(6 أغسطس 1942م)،وتم رسامته راهباً في 1 يناير 1978م بدير البرموس، بوادي النطرون، في عهد المتنيح قداسة البابا "شنودة الثالث" البطريرك رقم(117)(1971-2012م).وتم رسامته قساً في يناير 1879م وعرف باسم أبونا الراهب القمص "ميخائيل البرموسي"، وأيضًا أبونا الراهب القمص "ميخائيل سانت أنتوني". وفي (23 يونيو 2013م) وبيد صاحب القداسة البابا "تواضروس الثاني" البطريرك الـــ(118) تم رسامته أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، وأَبْرَشِيَّة جنوب ألمانيا وتوابعها.
ومن الجدير بالذكر أن صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ميشائيل ساهم في تأسيس أول دير في ألمانيا بل وفي كل أوروبا، وهو دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، الذي يضم العديد من الآباء الرهبان، وعقب اعترف المجمع المقدس به،أقيمت كلية إكليريكية بذات الدير،ومكتبة كبيرة تضم مئات الكتب القيمة، وفي الآونة الأخيرة تم تشيد العديد من المباني، من أجل استيعاب الرهبان والزائرين للدير. وأيضًا شراء العديد من الكنائس في كل النطاق الجغرافي لأَبْرَشِيَّته، وكذلك قام نيافته برسامة العديد من الآباء الكهنة للخدمة بالدير والأَبْرَشِيَّة، وخاصة بعد زيادة عدد المهاجرين الأقباط إلى ألمانيا منذ عام 2013م. كما تم تأجير بعض الكنائس والقاعات من أجل الصلاة وخدمة مدارس الأحد في بعض مناطق الأَبْرَشِيَّة.
وقد شارك صاحب النيافة في مايو 2022م في برتوكول تأسيس مجمع للكنائس الشرقية بألمانيا بدعوة كريمة من صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا. حقاٌ ما أجمل جماعية الخدمة « رَأَيْنَا وَقَدْ صِرْنَا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ أَنْ نَخْتَارَ رَجُلَيْنِ وَنُرْسِلَهُمَا إِلَيْكُمْ مَعَ حَبِيبَيْنَا بَرْنَابَا وَبُولُسَ،رَجُلَيْنِ قَدْ بَذَلاَ نَفْسَيْهِمَا لأَجْلِ اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. فَقَدْ أَرْسَلْنَا يَهُوذَا وَسِيلاَ، وَهُمَا يُخْبِرَانِكُمْ بِنَفْسِ الأُمُورِ شِفَاهًا».(سفر أعمال الرسل 15: 25-28).
وأخيراً، يتقدم صاحب النيافة الأنبا «دميان» والآباء الكهنة بأبرشية شمال ألمانيا بتهنئة صاحب النيافة الأنبا «ميشائيل» بعيد ميلاده الثمانين، ويدعو إلهنا الصالح أن يُديم كهنوته وخدمته سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة.
وفي عيد ميلاد أبينا صاحب النيافة الأنبا «ميشائيل» الثمانين، ما أجل أن نتذكر هذا المزمور الحادي والسبعون ونقول« لأَنَّكَ أَنْتَ رَجَائِي يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، مُتَّكَلِي مُنْذُ صِبَايَ. عَلَيْكَ اسْتَنَدْتُ مِنَ الْبَطْنِ، وَأَنْتَ مُخْرِجِي مِنْ أَحْشَاءِ أُمِّي. بِكَ تَسْبِيحِي دَائِمًا. صِرْتُ كَآيَةٍ لِكَثِيرِينَ. أَمَّا أَنْتَ فَمَلْجَإِي الْقَوِيُّ. يَمْتَلِئُ فَمِي مِنْ تَسْبِيحِكَ، الْيَوْمَ كُلَّهُ مِنْ مَجْدِكَ. لاَ تَرْفُضْنِي فِي زَمَنِ الشَّيْخُوخَةِ. لاَ تَتْرُكْنِي عِنْدَ فَنَاءِ قُوَّتِي.» (مزمور 71: 5-9 ).