أيمن زكى
فانه لما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا: من يقول الناس أني أنا ابن الإنسان " فقالوا: قوم يوحنا المعمدان، وآخرون إيليا وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء، قال لهم وأنتم من تقولون أني أنا، فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا أن لحمًا ودمًا لم يُعْلَن لك، لكن أبي الذي في السموات. أنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلي هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات وكل ما تحله علي الأرض يكون محلولا في السموات حينئذ أوصي تلاميذه أن لا يقولوا لأحد أنه يسوع المسيح" (مت 16: 13 – 20).
 
بركه صلاه معلمنا ماربطرس الرسول تكون معنا كلنا امين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا دائما آمين...
وأيضًا غدًا تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس اليعازر وزوجته سالومى واولادهما (٨ مسرى) ١٤ أغسطس ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون التسعة: - أليعازر الشيخ وزوجته سالومي وأولادهما أبيم وأنطونيوس وعوزيا وأليعازر وأنيانا وسامونا ومركلوس. 
و كان أليعازر أحد معلمي الشريعة اليهودية وكان أبوه أحد السبعين شيخا الذين ترجموا التوارة بأمر بطليموس ملك مصر وقد أدب أليعازر أولاده بعلوم الشريعة الموسوية.
 
ولما ملك أنطيوخس ملك الروم بلاد الشام وحاصر أورشليم استعمل القسوة مع الآمة اليهودية وأمرهم  بمخالفة شريعة آبائهم وبأن يأكلوا ما كان محرما عليهم مثل لحم الخنزير وغير ذلك فخاف كثيرون من سطوته وأطاعوه. 
 
أما هؤلاء الأبرار فقد ظلوا محافظين علي الشريعة المعطاة لهم من الله، فعذبهم كثيرا بالضرب والصلب والحرق وتمشيط الجسم بأمشاط حديدية وكانت البارة سالومي تشجعهم إلى أن تنيحوا ثم ألقت هي أيضا نفسها في النار غير منتظره من يلقيها فيها وهكذا نال الجميع إكليل الشهادة.
بركه صلاتهم المقدسة تكون معنا آمين