محرر الأقباط متحدون
أعلنت وزيرة التضامن نيفين القباج، أن الدولة المصرية بصدد المراجعة الكاملة لوضع الكنائس خاصة القديمة منها، لمنع وتجنب أي كوارث جديدة خاصة بعد حريق كنيسة'> حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة، الذي وقع صباح اليوم الأحد وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقالت الوزيرة في تصريحات صحفية ، إن الإدارت المحلية ومعها إدارات تنظيم الكنائس تقوم حاليا بمراجعة وضع الكنائس الموجودة وتقنينها وغلق القديم منها واستبدالها بأخرى جديدة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تقنين بعض الكنائس التي تقع بأماكن غير ملائمة وهو ما تقوم به الدولة حالياً.

كما أضافت أن الكنيسة التي وقع بها الحادث اليوم كان يوجد بها حضانة غير مرخصة، مؤكدة أنه لا فرق بين الكنيسة وبين المسجد حيث تهتم الدولة بالجانبين، وتشدد على بنائهما في أماكن مؤمنة تسهل دخول الخدمات والمرافق لها وتشييدها بالشكل اللائق للمتعبدين فيهما.

وقالت الوزيرة إن الحكومة قررت مواجهة الحادث وتداعياته وتقديم كافة أوجه الدعم المادي والصحي لأسر الضحايا مشيرة إلى أن وزارة التضامن قررت تقديم مبلغ 50 ألف جنيه في حالة وفاة رب الأسرة ومبلغ 25 ألف جنيه في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة ومبلغ 5 آلاف جنيه لكل حالة إصابة ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهري للأسر التي فقدت عائلها بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه المساعدات التي تحتاجها الأسر المنكوبة، وصرف 50 ألف جنيه أخرى لأسر الضحايا من الجمعيات الأهلية.

وتابعت الوزيرة أنه سيتم تقديم الدعم النفسي للأطفال المصابين وحتى إدماجهم مجددا في الحياة الاجتماعية وتخليصهم من الآثار النفسية للحادث.

وحول طبيعة الإصابات قالت القباج إن الإصابات تنوعت ما بين حروق واختناقات كما كانت الحروق من الدرجة الأولى البسيطة ولم تصل للدرجة الثالثة أو الثانية، فضلا عن إصابة البعض بكسور نتيجة قفزهم من الطوابق التي نشب فيها الحريق مشيرة إلى أن بعض المصابين خرجوا من المستشفى لتحسن حالتهم الصحية وتلقيهم الإسعافات اللازمة.