أيمن زكى
وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بيخيبس (أي المصباح) الذي من أشمون طناح وكان أولا من بينوسة ومن الجنود الذين تحت أمر أنطيوخس الأمير الذي لما سمع أنه مسيحي استحضره هو والأسقف الأنبا كلوج والأنبا نهروه الذي من ترسا والأنبا فيلبس وسألهم عن ذلك فاعترفوا بأنهم مسيحيون فعذبهم عذابا أليما. أما القديس بيخيبس فقد قيده وأرسله مع آخرون إلى البرامون. وقضوا في السفينة عدة أيام دون أكل وشرب. ولما وصلوا إلى البرامون عذبوا القديس بيخيبس كثيرا وأخيرا قطعوه بالسواطير فنال إكليل الشهادة وأتي رجل من مؤمني البرامون وأخذ جسده وأرسله إلى بلده أشمون طناح وقد نال الشهادة معه خمس وتسعون نفسًا.
 
بركه صلاتهم المقدسة تكون معنا امين...
ولربنا المجد دائما ابديا آمين...
وأيضًا غدًا تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس مطرا (١٠ مسرى) ١٦ اغسطس ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم استشهد القديس مطرا في عهد قداسه البابا ديمتريوس الاول - الكرام بطريرك الإسكندرية الثاني عشر في زمان داكيوس الملك. وذلك أنه لما سمع مرسوم الملك يقرأ مطالبًا بعبادة الأوثان مضي وأخذ يد الصنم أبلون وكانت من ذهب خالص وقطعها قطعا ووزعها علي الفقراء ولما لم يجدوها قبضوا علي كثيرين بسببها فأتي هذا القديس وقال لهم: "أنا الذي أخذتها " فعذبوه كثيرا ثم طرحوه في النار فأنقذه ملاك الرب منها فقطعوا يديه ورجليه وصلبوه علي خشبة وأتي رجل اعمي وأخذ من الدم النازل من فيه وطلي به عينيه فأبصر وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.
بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...