كتب - محرر الاقباط متحدون
قال قداسة البابا تواضروس الثاني :" نشكر الله على كل الذين ساهموا في احتواء هذه ازمة حادث حريق كنيسة ابي سيفين بإمبابة، من الأجهزة المعنية في الدولة والمسؤولين والشعب والجيران، وظهر معدن الشعب المصري الأصيل في كل المساهمات التي تمت خلال هذه الأزمة الشديدة، نشكر كل معونة وكل مساندة قُدمت وقت الأزمة لكي ما يخف وقعها.
واضاف قداسته خلال العظة الأسبوعية من كنيسة التجلي بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون :" طبعًا تقدم العديد للعزاء في هؤلاء الذين انتقلوا إلى السماء، برقية طيبة وكانت مبكرة جدًّا من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والسيد النائب العام المستشار حمادة الصاوي، وأيضًا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، كافة الوزراء والسفراء والمسؤولين في جهات أخرى كثيرة جدًّا داخل مصر وخارجها.
وتابع :" وأيضًا بعض من قادة الكنائس في منطقة الشرق الأوسط وخارجها أيضًا، وجاليات كثيرة أرسلت لنا برقيات تعزية، جاليات إسلامية وجاليات مسيحية في بلاد كثيرة، حتى من البرازيل جاءتنا برقيات تعزية من الجاليات الإسلامية هناك، نشكر الجميع ونشكر الأحباء، ونصلي أن يعطي الله الجميع السلامة والصحة، ونشكرهم على تعزيتهم ومشاركاتهم ومواساتهم التي قدموها لنا.