كتب - محرر الاقباط متحدون 

قال الاعلامي احمد سالم :" استكمالا لسلسلة الآراء الدينية المثيرة للجدل والتي عاهدت الله أن أطرحها دون الالتفات  إلي أي هجوم ممن نصبوا أنفسهم حماة للإسلام بينما هم في الواقع من أعدائه بما لهم من ضيق أفق ورفض للتحديث _ دون المساس بالثوابت الإلهية .
 
مضيفا عبر حسابه الخاص على فيسبوك :"  اعزائي شيوخنا الافاضل لماذا لا نعيد ترتيب الحلال والحرام في الخطاب الديني بما يتفق مع متغيرات العصر الحديث؟ ؟؟؟، تسهبون في الحديث عن شرب الخمر مع شعب يشرب الملايين فيه مياه الصرف الملوثة ويصابون بالأمراض والأوبئة القاتلة عقابا لهم علي فقرهم .
 
كما اضاف :" تتحدثون عن زواج الصغيرة اذا كانت سمينة  الي شعب يعاني من العنوسة والطلاق المبكر!!!!!تجتهدون في تفسير آيه _تحتمل التأويل_ عن فرضية الحجاب وتتجاهلون الأمر الصريح بغض البصر للرجال في شعب احتل بلافخر المركز الثاني عالميا في التحرش الجنسي، تحذرون من أكل لحم الخنزير رغم علمكم أن البعض يأكل الحواوشى بلحم الحمير .
 
واضاف :" تتحدثون عن حرمة الزنا بمنطق سنة 10 هجريا حينما قيل عن علي بن أبي طالب انه كان زاهدا في النساء لأنه اكتفي ب20 امرأة فقط كملك ليمينه وتتجاهلون شبابا بلغوا ال40 دون زواج لضيق ذات اليد، تحاصروننا بفتاوى التبرج، في زمن المرأة المعيلة التي كادت تنسي انوثتها في معركة الحياة.
 
كما اضاف :" تحصرون تهمة القتل في ازهاق الأرواح وتتناسون أن هناك ازهاق للآمال والأحلام عندما يرث أبناء العاملين الوظائف علي حساب المتميزين من أقرانهم بتهمة انهم من عديمي المحسوبية.
 
لافتا :" العري الحقيقي هو أن يكون هناك فقيرا لا يجد مايستره وأكل الحرام الحقيقي هو أن ننعم بالملذات والجوعي من حولنا، الحرام الأهم حاليا هو غياب الأمانة و النظافة و الإخلاص في العمل والتحرش و الظلم في المواريث، وليس الأزلام و لعب الميسر و وأد البنات و النامصة و المتنمصة كما لازلتم تتوهمون .