محرر الأقباط متحدون
تفقد صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الأحوال الرعوية لبعض الكنائس، والمؤسسات الكاثوليكية ببورسعيد، بمشاركة نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك.
كان في استقبالهما بعض الآباء الكهنة، وعدد من ممثلي بيت العائلة المصرية، فرع بورسعيد. شارك في الاستقبال أيضًا وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يضم نيافة الأنبا تادرس، مطران بورسعيد للأقباط الأرثوذكس، والأب بيمن صابر، والأب إرميا فهمي، بالإضافة إلى القس بهاء رشاد، من الكنيسة الإنجيلية، والقس صموئيل داود، من الكنيسة المعمدانية، والمهندس سلامة أنيس، رئيس طائفة الروم الأرثوذكس ببورسعيد.
بدأت الزيارة بتفقد الأحوال الخاصة بمستشفى الدليفراند، حيث اطمئن الأب البطريرك على أعمال البناء، والتجديدات، التي حدثت بالمستشفى، كما تفقد غبطته أيضًا جميع الأقسام الداخلية، التابعة لهذا الصرح الطبي الكبير.
وأعطى رأس الكنيسة الكاثوليكية بمصر كلمة تشجيعية للحاضرين، مقدمًا لهم جزيل الشكر والتقدير، على جميع المجهودات المبذولة، من أجل الارتقاء بالمنظومة الطبية، داخل المستشفى.
وفي نهاية اللقاء، أشاد صاحب الغبطة بروح المحبة الأخوية، التي تربط فريق العمل الجماعي، بقيادة الأب بطرس فوزي، مدير المستشفى، معبرًا عن امتنانه للعاملين في جميع القطاعات، على حفاوة الاستقبال، كما أكد لهم ضرورة العمل بتفان، وإخلاص.
وشهد اليوم أيضًا توجه الأب البطريرك، ونيافة المطران إلى رعية النبي إلياس ببورسعيد، حيث كان في استقبالهما الأب بطرس فوزي، راعي الكنيسة.
وفي كلمته، أشار صاحب الغبطة إلى أهمية الوحدة المجتمعية، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية لا تهتم فقط بالجانب الروحي، والرعوي، بل تهتم أيضًا بتنمية الإنسان.
وفي نهاية اللقاء، منح الأب يوسف فوزي، راعي كنيسة النبي إلياس ببورسعيد، درعًا تذكاريًا لغبطة البطريرك، ولصاحبي النيافة الأنبا دانيال لطفي، والأنبا مكاريوس توفيق.
وعقب ذلك، تفقد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الأحوال الرعوية لكنيسة سانت أوجيني ببورسعيد، بحضور مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية، كما كان في استقبالهما الأب مطيع فؤاد الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، وبعض الآباء الكهنة.
تضمنت الزيارة لقاء أبويًا بين صاحب الغبطة، والأنبا دانيال لطفي، والأخوات الراهبات. وخلال الاجتماع، أشار الطرفان إلى ضرورة الاهتمام بالصلاة، من أجل زيادة الدعوات في كنيستنا الكاثوليكية، كما تم الحديث أيضًا حول "أهمية العمل الجماعي داخل الرعية".
وانهى الأب البطريرك حديثه قائلًا: علينا أن نكون سفراء للمسيح، وذلك من خلال أعمال المحبة، والسلام، ثم منح البركة الرسولية الختامية للحاضرين.