استيقظ مُبكرًا كعادته وذهب لشراء وجبة الفطار له ولأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وثلاثة أطفال، ثم تناول طعامه في سرعة، حتى يذهب إلى عمله في وقتًا مُبكرًا من يومه، وفي السابعة صباحًا كان مُستقًلا دراجته النارية "تروسيكل"، في طريقه من منزله الكائن بالنزلة بمركز المراغة شمالي محافظة سوهاج، إلى جامعة سوهاج الجديدة، لمتابعة أعمال إنشاء مبنى كلية الحقوق المُسند إلى شركة المقاولات التي يعمل بها.
لم يعلم في تلك اللحظة أنه يُسرع من أجل الإلحاق بقدره والتعرض لما يُحطم ضلوع أسرته تحطيمًا، حيث اختل توازنه أثناء وقوفه أعلى سقالة بالطابق الثالث بكلية الحقوق بجامعة سوهاج الجديدة بمنطقة الكوامل، وسقط أرضًا؛ ما نتج عنه إصابته بإشتباه كسر بعظام الجمجمة.
وتفاجئ العمال حوله بسقوطه أرضًا فاقدًا للوعي، وسارعوا من أجل إنقاذه من الموت المُحقق إثر الواقعة، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى سوهاج العام؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية، وتم إخطار أسرته بما حدث؛ للذهاب إليه بالمستشفى والتواجد بجواره.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة عندما أصيب نجار مسلح بإحدى شركات المقاولات الشهيرة، والمُسند إليها أعمال إنشاء جامعة سوهاج الجديدة بالكوامل، بإشتباه كسر بعظام الجمجمة؛ إثر سقوطه من أعلى سقالة خشبية من الطابق الثالث بمبنى كلية الحقوق.
وتلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج الجديدة، يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج العام، مفادها وصول المدعو (أسامة. ي. ش- 45 سنة- نجار مسلح بإحدى شركات المقاولات الشهيرة- ويقيم بالنزلة بمركز المراغة).
المُسند إليها أعمال إنشاء جامعة سوهاج الجديدة الكائنة بناحية الكوامل، مصاب بإشتباه كسر بعظام الجمجمة، إدعاء سقوط من علو، وبالانتقال والفحص وبسؤال نجل شقيقه المدعو (يوسف. م. ي- 17 سنة- طالب- ويقيم بذات الناحية)، قرر بأنه أثناء قيام عمه المذكور بالعمل أعلى سقالة خشبية بالطابق الثالث بمبنى كلية الحقوق، أختل توازنه وسقط أرضًا؛ مما نتج عنه إصابته، ونفي الشبهة الجنائية.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.