أعلنت الهيئة المنظمة للطاقة في بريطانيا "أوفغيم"، يوم الجمعة، عن زيادة قياسية في سقف أسعار الطاقة بنسبة 80 بالمئة، اعتبارا من أول أكتوبر، وهو ما يضيف أعباء جديدة على الأسر التي تعاني من أزمة غلاء المعيشة، كما سيزيد من التضخم.

وذكرت "أوفغيم" الجمعة أن السقف سيرتفع من 1,971 جنيها إسترلينيا سنويا في المتوسط لكل أسرة، إلى 3,549 جنيها إسترلينيا بسبب ارتفاع أسعار الغاز العالمية، خصوصا منذ الحرب في أوكرانيا.

وتحدد الهيئة التنظيمية كل 3 أشهر، السقف الذي يمكن لشركات الطاقة تحصيله من المستهلكين، بناء على تقديرات تكاليف توصيل الطاقة.

وذكرت الهيئة أن أكثر من 24 مليون أسرة في بريطانيا ستتأثر بهذا الارتفاع الذي سيتسبب في المزيد من الأزمات المالية.

وكان حزب العمال المعارض طالب الحكومة بإلغاء خطط زيادة الأسعار والإبقاء عليها عند سقف 1,971 جنيها إسترلينا المعمول به منذ أبريل.

يذكر أن ارتفاع الغاز الطبيعي هذا العام هو المحرك الرئيسي لرفع فواتير الطاقة المنزلية. وقفزت أسعار الغاز بالجملة بمعدلات كبيرة، وهي حاليا عند حوالي أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل عام.

وتحث شركات الطاقة البريطانية الحكومة على بذل المزيد من الجهد لمساعدة المستهلكين في فواتير الطاقة في وقت يشهدون فيه أيضا ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والوقود.