محرر الأقباط متحدون
زار أعضاء ملتقى شباب لوجوس الثالث أمس الكاتدرائية المرقسيه بالعباسية، واستقبلهم قداسة البابا تواضروس الثاني، وحرص على اصطحابهم في جولتهم فيها، وقدم لهم شرحًا عن التطوير الذى تم مؤخرًا فيها، بالتزامن مع الاحتفال بمرور خمسين سنة على إنشائها.
وزار شباب ملتقى "العودة إلى الجذور" مزار الشهيد مارمرقس الرسول كاروز ديارنا المصرية.
وعلى هامش الملتقى استقبل قداسة البابا اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ونائبته الدكتورة چاكلين عازر وعدد من ممثلي وزراء الشباب والرياضة، والسياحة والآثار، ورئيس الأكاديمية البحرية وأعضاء مجلس النواب وعدد كبير من السفراء والقائمين بأعمال سفارات العديد من الدول التي يمثلها شباب ملتقى لوجوس، وذلك فى "جلسة محبة" حسب تعبير قداسة البابا تواضروس "بابا المحبة" فى كلمته التى عبر فيها عن شكره العميق لكافة أجهزة الدولة المصرية على اهتمامها بهذا الحدث، كما أضاف قداسته أن هؤلاء الشباب هم سفراء غير رسميين فى بلادهم وهم بمثابة القوى الناعمة التي تنقل الصورة الحقيقية عن مصر وذلك بعدما زاروها وعرفوها، وتمتعوا بتاريخهم العظيم ولمسوا الإنجازات الكبيرة التي تحدث الآن على أرضها، وهم بذلك يصبحون شركاء فى صناعة مستقبل وطنهم الغالي، ومن خلال مقابلاتهم مع السادة المسئولين ونماذج النجاح التي تعرفوا عليها عن قرب.
كما تحدث أثناء اللقاء العديد من الشباب المشاركين من البلدان المختلفة عن مدى سعادتهم بوجودهم فى مصر وانبهارهم واستمتاعهم بكل الزيارات، والمقابلات مع العديد من الشخصيات التى كانت مصدر إلهام بالنسبة لهم.
وشكر الشباب قداسة البابا على هذا الملتقى وعلى اهتمام قداسته بهم ومنحهم مساحة كبيرة من وقت قداسته للتحاور معهم والوجود في وسطهم خلال هذا الملتقى.