بقلم: صفوت فريز غالي

 انا شهيد يامايا ودمايا

سالت على الرصيف
حياتى انتهت برصاصة
وغيرى مات بالسيف
مكتوبلنا من صغرنا
واحد يموت فى مدينة
والتانى مات  فى الريف
شهداء على باب كنايس
شهداء م الأضطهادات
والعسكر عليهم دايس
بجنازير ومدرعات
ومولوتوف ملو الازايز
برصاص ومفرقعات
شباب زى العصافير
ناقصين جناحين و يطيروا
كلنا عارفين قصتهم
مينا دانيال أوغيرو
بيدافعوا عن كنيستهم
ببراءة راحوا ماسبيرو
شوفوا الرب وتدابيرو
سلمية كانت مسيرتهم
ماسكين صلبان فى إيديهم
ماهى دى كانت جريمتهم
أذاى ترفعوا صلبان ؟
تهتفوا وبصوت رنان
وتقولوا يارب أرحمنا
ومسيرة فى قلب ميدان
لا لا دا نا لازم أقتلكم
ودبابة الجيش تدهسكم
أية يعنى كنيسة إتهدت
أهى حادثة عادية وعدت
أنا عندى أوامر حالاً
للعسكر يهرى بدنكم
فجأة مذيعة تقول حوشو
القبطى بيقتل  جيشو
ورافعين أسلحة فى إيديهم
صلبان وياريت نلاحقهم
وبسرعة الجند ضربهم
فى ميدان ماسبيرو سحلهم
يوم 9 اكتوبرصار
ذكرى لكل الأبرار
سبعة وعشرين قديس
ربحوا الأكاليل فى ميعادهم
أرحمنا يارب ارحمنا
مالقتل وضرب النار
ولكل ولاد كنيستنا 
نجيهم مالأشرار