قال الإعلامي أحمد موسى، إن الخطاب المعادي لمصر يهدف إلى استغلال الأزمة العالمية، التي تعاني منها كل دول العالم، مشيرًا إلى أن «الأسعار في بريطانيا تكوي نيران الناس»، بحسب تعبيره.

 
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن مسؤولي الدول الغربية ورؤساء دول عظمى أدلوا بتصريحات أنهم لن يتمكنوا من تحمل الأوضاع الحالية، معقبًا: «مصر قالت هنتحمل وأنا واقفة مع المواطن وهو الخطاب الصح».
 
وأشار إلى أن مصر أكدت تحملها للأوضاع العالمية، رغم الظروف والإمكانيات والفترة الصعبة التي يمر بها الجميع، لافتًا إلى أن الشعب تحمل الظروف الصعبة خلال الفترة ما بين عام 2011 إلى 2013.
 
ونوه إلى أن مصر خلال الفترة ما بين 2011 إلى 2013، شهدت موت مواطنين سعيًا للحصول على رغيف الخبز، أو أنبوبة البوتاجاز، فضلًا عن الحصول على «واسطة» لملء السيارة بالبنزين، قائلًا إن المظاهرات وإطلاق النيران كان مستمرًا ليل نهار.
 
ولفت إلى أن المواطنين كانوا خائفين على نزول أبنائهم بمفردهم إلى الشوارع خوفًا عليهم، متوجهًا برسالة للمواطن: «اللي أنت فيه النهاردة نعمة وفضل وكرم، عشان آجي مدينة الإنتاج أو شارع فيصل أيام الإخوان كنت أمشي من 30 شارع، عشان أطلع وأتحدى كل ده رغم التهديدات بالقتل وتهديدات لي ولأهلي ولعيالي، والشعب لازم يتحدى ويظل على العهد مع رئيسه وجيشه وكل المخلصين للدولة».