الضربات الموجعة تتوالى ضد التنظيم وقتل التكفيرى باسل عيد وبعض الدواعش يسرعون بالاستسلام
نادر شكرى
تواصل القوات المسلحة المصرية بدعم من  قبائل سيناء فى حملتها لتطهير وتجفيف منابع الارهاب بشمال سيناء حيث حققت خسائر فادحة وسط التكفيريين ، وفرضت حالة من الحصار عليهم وتضيق الخناق دفعتهم للهروب من مناطق شمال سيناء تجاه غرب سيناء تجاه بئر العبد وجلبانة ، حيث فرض عليهم حصار قوى وتم توجيه ضربات قاتله واسقاط العشرات منهم   قتله فى حين اسرع اخرين بتسليم انفسهم واسرهم للجيش .

ونجحت القوات المسلحة الاسبوع الماضى فى قتل الداعشى حمزة عادل الزاملى (أبو كاظم المقدسى) ويشير انه هو  قائد داعش في الهجوم على مسجد الروضة فى بئر العبد في سيناء الذى وقع فى عام 2017 واسفر عن استشهاد 305 من المصلين  وهوأكثر الحوادث الإرهابية دموية في تاريخ مصر.وكان المنفذ لهذه الحادثة فلطسينى داعشى يدعى أبو كاظم المقدسى و اخوه وتم قتل اخوه،وهو هرب بمجموعته  حتى تم اسقاطه من قبل صقور الجيش المصري

وتشارك قبائل سيناء وابنائها فى حملتهم مع القوات المسلحة بهدف تطهير الوطن ومن هؤلاء الجبناء وتقدم كافة الدعم ودائما ما تعلن صفحات قبائل سيناء عن انتصارات كبيرة وضربات لجماعة الارهاب التى تسعى لايجاد اى مخرج بعد الهزائم المتتالية لهم فى رد على اعلام الشر الذى يحاول يدعم جماعة الارهاب باخبار كاذبة ، وبعد تحول قرية " جبانة " مقبرة للدواعش فى اخر معاقلهم وحصارهم منذ اسبوعين وتوجيه ضربات قاتله لهم ، كما تم تصفية التكفيري «باسل عيد الشيخ» ، وهو تكفيري من فلسطين و من قيادات الصف الأول لتنظيم داعش، مع عدد من حراسه داخل منزل مهجور فى قرية «جلبانة» بشمال غرب سيناء وذلك أثناء عمليات تمشيط المزارع والقرى المستمرة علي مدار اليوم.

وتقول صفحة سيناء انه بعد ما ضاق الحال بفلول التنظيم الارهابي في معاقله التقليدية بمثلث (العريش -رفح -الشيخ زويد) شرق سيناء نتيجة تضييق الخناق عليه اثر حملة التجويع والحصار الغذائي على عناصره التي أطلقها الجيش المصري بالتعاون مع مسلحي القبائل بعد التحكم في ممرات الإمدادات الغذائية واللوجستية، اضطر التنظيم لنقل كتلته الحرجة إلى جبهة غرب سيناء ، عبثا حاول التنظيم بعدها فتح جبهة جديدة هناك وبالتحديد داخل قرية «جلبانة» إحدى قرى مركز القنطرة شرق التابع لمحافظة الإسماعيلية، والتي تقع في اتجاه المدخل الغربي لمحافظة شمال سيناء وتتميز بوجود مناطق أحراش وزراعات كثيفة استغلها مسلحي داعش للانتشار داخلها .

وفى ظل الحصار الان عليهم بدأت بعض العناصر التكفيرية الارهابية فقد بدأوا يسلمون أنفسهم رغم أنوفهم وتواصل القوات المسلحة دورها فى عملية التطهير ، وبالامس قام الارهاب الجبان  بقتل اب وابنه اثناء تواجدهم بالارض الزراعية وهم عزل حيث استشهد سلامة وهيب موسى وابنه هانى سلامة وتم الصلاة عليهم بكنيسة مارمرقس بالقنطرة غرب .