رفعت يونان عزيز
من دواعي الصدف العالم يعيش حالتين تغيير في الحياة , الأولي حالة التغير المناخي والخوف من القادم لما يحدث في الغذاء من نقص ومجاعات لسوء حالة الطقس وجيولوجية الأرض والفيضانات والنيران وغيرها من الكوارث الطبيعية بسبب ظواهر الأنفجارات التي تحدث بالشمس والأخرى بسبب الصناعات والحروب التي ينبعث منها غازات وأبخرة ودخان يؤثر بشدة في طبقة الأوزون .
التغير الثاني هو المناخ السياسي الذي يحدث في دول عدة شرق أوسط ودول غربية وأفريقية لعدم التوافق والتعاون البناء بين أطياف ومعتقدات وأحزاب وأنظمة بالشعب الواحد بدوله ما وها هو ما نراه في ليبيا والعراق بين الكاظمي والصدر والسودان بين الفيضانات وعدم الاستقرار السياسي ووجود نظام ديمقراطي وفلسطين وإسرائيل لعدم تحقيق دولة فلسطين وعاصمتها القدس وما يحدث لسوريا وكذلك روسيا وأوكرانيا واليمن والحوثي أنه تغير مناخي سياسي يحدث بسبب أنفجارات مجرات العرق والمعتقد وأطياف وأحزاب والقوة السلطوية مما جعلت كل دولة غير مستقرة سياسياً وغير قادرة علي وجود دستور ونظام يتوافق عليه جميع الشعب بهذه الدول وهذا بدأ منذ موجة تغلغل الجماعات الإرهابية في دول بعينها وكانت سياسة أمريكا هي الدافع والمحفز لذلك بشدة في عهد الرئيس أوباما , أري ذلك يعود لحالة الانقسام وإقحام الدين والعرق والطبقات والطمع والانا أساس للدساتير مما يفتح بوابات الانقسام في الشعب .
ومن هنا يتحين للمغرضين وأعداء الاستقرار لتلك الدول زرع التفرقة وتتمثل في أطراف متعددة :-
الطرف الأول أعداء منطقة الشرق الأوسط بتسللهم واختراقهم للدول المتصارعة علي الحكم وهذا باستقطاب مجموعات من التكوين الشعبي ودفعها لخوض العمل السياسي ووضع السلطة بين أيديهم وهم يعلمون أنهم غير قادرين علي ذلك فيحركونهم حسبما يريدون ويحتاجون مقابل حق الانتفاع من الثروات الموجودة بتلك الدول لتجد لنفسها قواعد وقوي تتركز بتلك الدول .
الطرف الثاني هيمنة دولة علي أخري لفرض المعتقد وشق طريق لفتح باب الخلافة مرة أخري لكي تصبح سلطة وهيمنة تتحكم بشعوب العالم .
طرف ثالث يبحث عن الأنا بالسلطة والقوة ويعيد الدكتاتورية مره أخري ليحكم هذا الطرف هذه البلاد وفي كل الحالات أري المستفيد الأول والأخير ولو علي ألمدي البعيد هم أعداء الاستقرار والبناء والأعمار أعداء حقوق وكرامة الإنسان بكل معانيها كذلك المرتزقة والإرهاب الدولي ودوا عشه ومن وراء تلك التغير البحث عن فتح ثغرات للتأثير والدخول لدول ذات استقرار وقوة في الحق ومدافعة عن هذه الدول الصديقة والشقيقة التي يعاني شعبها من قتل نفوس وتخريب وحالات من المرض وغير ذلك .
فمصر عمود الخيمة للشرق الأوسط والحصن وسفينة الإنقاذ ومعها السعودية والإمارات ودول أخري فتتحطم أمام كل أصناف وأشكال أعداء المنطقة الدخول إليهم وصعوبة تحقيق مآربهم وهذا يعود لفضل الله علينا الذي جعل قائد حكيم له من الحس الوطني والإنساني الأساس علي صخر لتحقيق حياة أفضل للشعب يعاونه جيش من الصقور والأسود لحماية جبهاتنا وتحقيق تنمية داخلية بالمشروعات العملاقة وشرطة ساهرة سريعة الانتشار تحمي الجبهة الداخلية وحكومة ساعية جاهدة من أجل تحقيق الكثير ممن يطلب منها وقضاء شامخ .