فجَّر جرجس بباوي، محامي طفلي "عزبة ماركو"، ورئيس الشؤون القانونية بمؤسسة "الأنبا إبرام للتنمية الشاملة وحقوق الإنسان"، وعضو اتحاد المحامين الأقباط، مفاجأة كبيرة، دحضت كل الأقاويل التي أثيرت خلال الفترة الماضية، حول تدخل الرئيس "محمد مرسي" شخصيًّا في الإفراج عن طفلي "عزبة ماركو"، حيث أكَّد في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه لا دخل للرئيس مرسي في الإفراج عن الطفلين "نبيل نادي رزق"، 10 سنوات، و"مينا نادي فرج"، 9 سنوات، المعروفين إعلاميًّا بـ"طفلي عزبة ماركو"، واللذين تم الإفراج عنهما، يوم الخميس الماضي، بعد اتهامهما بتدنيس وتمزيق القرآن الكريم!

 

وأكد بباوي ومعه الأستاذ كرم غبريال، عضو

 

 اتحاد ائتلاف شباب مصر، وعضو اتحاد المحامين الأقباط، وسماح فكري، عضو لجنة الحريات بالنقابة العامة، وعضو مجلس نقابة محامين عين شمس، وماجدة نجيب، محامية بمنظمة حقوق الإنسان، أنهم تقدموا بمذكرة للمحامي العام لنيابات بني سويف، طالبوا فيها بالإفراج عن الطفلين بدون ضمان، وعرضهما علي الطب الشرعي؛ لبيان تعرضهما لأية إصابات من عدمه، وأكد أن قرار الإفراج عن الطفلين من المحامي العام كان في الواحدة من ظهر يوم الخميس الماضي، وبيان الرئاسة كان في الثالثة عصرًا من نفس اليوم، وقد دفعوا في المذكرة بأنه لا يجوز تحرير محاضر للأطفال دون سن العاشرة، إلا في حالة القتل فقط.

 

ووقال "بباوي" إنه ومعه بقية الزملاء، قاموا بإنهاء كافة إجراءات الإفراج عن الطفلين، التي انتهت الساعة العاشرة مساء، وتم اصطحابهما إلى مكان آمن، حتى تستقر الأمور داخل القرية.