بقلم : أشرف ونيس
هايحصل ولا لأ ؟
و الهم كسر فينا الآمال
و البخت جوه قلوبنا مال
و الحظ متعثر و شكله
مش هايجاوب سؤال
ليه بيحصل و ليه و ليه ؟
و ألف سؤال منتظر اجابة
ده الشرير بيكبر و يعلى
و الحظ مايل مع الغلابة
ليه يارب ده بيحصل ؟
و دايما بيحصل ويا التعابى
ده الأمين بينظر لغيره
و كأن غيره مالك لغابة
فيها أسود ، فيها وحوش
فيها افترى ، فيها السيادة
على النضيف و العفيف
و على اللى الخير جواه زيادة
وسط شكى ، وسط حيرتى
جانى صوت جوايا قال
يا اللى منتظر اجابة
و منتظر رد على السؤال
بص للسما كده و فكر
مين اللى بالخلق قام
فيها نجوم ، فيها كواكب
فيها فلك ، فيها غيام
و فيها مجرة ، و شمس هى
أكبر من الخيال و الهيام
عدت لنفسي ، حطمت يأسى
لملمت ذهنى من الضياع
فى الفكر زى اللى تايه
فى احباط جوه صراع
و قلت يا نفسي انتظرى و اهدى
لنهاية المسار
ده جاى وقت هتلاقى فيه
المرسى و الشط و الفنار