كتب - محرر الاقباط متحدون 
اهتمت فضائية (بي بي سي) بقصة الطفل شنودة،وذلك بعدما فجرها موقع (الاقباط متحدون)، ونشرت (بي بي سي) جزء من اول لقاء مصور اجراه الصحفي (نادر شكري) مع والداي الطفل اللذان خيم عليهما الحزن وطالبا باعادته لهما.
 
وقالت القناة في تقرير مصور لها : شغلت قصة الطفل شنودة الرأي العام في مصر ، خاصة اقباط مصر، وشنودة طفل عثر عليه داخل احدى الكنائس رضيعا مجهول النسب، منذ ٤ سنوات .
 
واضاف التقرير :" تربى الطفل في كنف اسرة مسيحية حرمت من الانجاب، الزوجان فاروق  وامال اللذان حرما من الانجاب، رغم مرور ٢٩ عاما على زواجهما فرحا جدا بالطفل وقاما برعايته وتربيته واستخرجا شهادة ميلادا للطفل تحمل اسميهما كوالدين له .
 
ولفت التقرير :" لكن وفقا للتقارير الاعلامية، ابلغت احدى اقارب فاروق فوزي  الشرطة بان الطفل مخطوف خوفا من ان يشاركها في ميراث ممتلكات فاروق.
 
وتابع التقرير :" بموجب البلاغ اوقف الزوجان وفتح تحقيق في القضية وحول الزوجان الى الطب الشرعي الذي اثبت انهما ليسا الوالدين الحقيقيان  للطفل وحفظ الملف بعد سماع اقوال فاروق ورات النيابة حسن النية فقررت الافراج عنهما.
 
موضحا :" لكنها امرت بتسليم الطفل الى دار للايتام لانه مجهول الهوية وغير اسمه من شنودة الى يوسف في شهادة ميلاده .