كتب - محرر الاقباط متحدون 

سلطت فضائية (بي بي سي) الضوء على قضية  الطفل شنودة،وذلك بعدما فجرها موقع (الاقباط متحدون)، ونشرت (بي بي سي) جزء من اول لقاء مصور اجراه الصحفي (نادر شكري) مع والداي الطفل اللذان خيم عليهما الحزن وطالبا باعادته لهما.
 
والطفل شنودة كان وجد بحمام كنيسة، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، احتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.
 
وقالت القناة :" بحسب القانون المصري اي طفل فاقد للاهلية يعد مسلما، و اصبحت القضية اكثر تعقيدا فالطفل الان مسلم بموجب القانون ولن يسمح للزوجان المسيحيين بتبنيه رغم السنوات التي توليان رعايته خلالها فناشدوا المسؤولين باعادته لهما.