أشرف حلمي
طالبت الحركة القبطية الأسترالية فى بيان لها اليوم الأربعاء الموافق ٧ أغسطس ، الرئيس المصرى السيد عبد الفتاح السيسى ، بالتدخل لإعادة الطفل شنودة الى عائلته التى قامت على تربيته على مدار ٤ سنوات منذ ولادته مباشرة ، وذلك بعد أن تم تغيير اسمه الى يوسف من قبل السلطات المصرية ووضعه فى أحد دور الأيتام ، وأضافت الحركة أن هناك صعوبات يواجهها المسيحيين يون والقادة المسيحيين فى التعامل مع الاضطهاد الممنهج على كافة المستويات والتى تعد أكبر التحديات التى يواجهها رئيس الجمهورية ، وأن حالة الطفل شنودة أعادة الى السطح التمييز الذى يواجهه الأقباط المصريون الأصليون بموجب الشريعة الإسلامية فى حياتهم اليومية ، وأبدت الحركة فى بيانها عن شعورها بالقلق البالغ بشأن الطفل شنودة ليس فقط للصدمة النفسية نتيجة بعده عن والديه ومستقبله ولكن ايضاً بسبب سوء احوال دور الأيتام فى مصر ، كما تعرضت الحركة فى البيان الى الحوادث الطائفية التى تعرض لها المسيحيين فى الفترة الماضية وحرق الكنائس .