الاعلامى والكاتب الصحفى سامى عبد الراضى
تابعت من ايام  ظهور رجل وزوجته على احدى القنوات..اعمارهما بين الخمسين والستين ..لم ينجبا..ومنذ ٤ سنوات ..عثرا على طفل رضيع داخل الكنيسة ..خدوه  البيت ..وكبر الطفل ..وبقى هو العين والقلب والنني بعد حرمان من الانجاب استمر ٢٩ سنة ..
 
واحد من قرايب الراجل " طمعان او طمعانة" في الميراث ..الشرطة والنيابة اتبلغوا بالواقعة ..وهنا ظهر القانون ..وهنا القانون لا يملك قلباً ..وقرر ان ينزع شنودة من حضن " ابوين " ربياه ..وان يودع الطفل دار رعاية ..وان يسميه يوسف ..القصة انسانية  بحته ..طفل عادي ..فتح عنيه ..لقى اب وام ..لقى رعاية واهتمام وعين تحرس وقلب  يحمي ويد تحنو وتطبطب..ولكن ضاع كل شيء بالقانون ..ليس هناك لوماً على من نفذ القانون ..ولكن اللوم على من صاغه ..
 
شنودة طفل عمره ٤ سنوات  لن ينصر المسيحية اذ ما بقي بين والديه ..ولن يعز الاسلام اذ ما بقي في دار الرعاية ..ولكن القانون متحجر..ويجب ان يظهر قانون الانسانية ..قانون الانسانية فقط