لم تكن بداية ليفربول في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز جيدة، إنما كانت متعثرة، وهنا انطلقت لعبة إلقاء اللوم لتقع في جانب كبير منها على رأس النجم المصري محمد صلاح.

 
وكان ليفربول محملا بآمال عريضة مع بداية الموسم الجديد، فقد كان بطل الدوري الإنجليزي عام 2020 وبطل دوري أبطال أوروبا 2019، ويطمح لتكرار الإنجاز هذا الموسم.
 
لكن النتائج كانت مخيبة، على الأقل في المراحل الستة المنقضية من "البريميرليغ"، إذ يحتل حاليا ليفربول يحتل المرتبة السابعة في الدوري، ولم يفز سوى في مباراتين اثنتين فقط، وفي حصيلته 9 نقاط، في حين يتصدر آرسنال الترتيب بـ15 نقطة.
 
ومع هذه النتائج، بدأت التساؤلات بشأن مَن المسؤول عن تدهور أداء الفريق.
 
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية تصريحات للاعب ليفربول السابق، الإسباني لويس غارسيا، طالب فيها المدرب يورغن كلوب باستبعاد محمد صلاح من تشكيلة الفريق.
 
وجاء ذلك بعدما قالت الصحيفة إن صلاح يعاني في مسألة التهديف.
 
وقال غارسيا إن أفضل حل حاليا أمام كلوب هو إخراج صلاح ووضعه على دكة البدلاء.
 
وأضاف أن صلاح لم يعد قريبا من منطقة الجزاء التي يكون فيها خطيرا للغاية.
 
وينضم غارسيا إلى غرايم سونيس، اللاعب الاسكتلندي السابق، الذي ارتدى قميص ليفربول في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي.
 
وقال سونيس في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن صلاح ليس بالمستوى المطلوب، وعبّر عن أمله في ألا يجلس النجم المصري على دكة البدلاء.
 
لكن الحقائق على الأرض تقول شيئا آخر، فمحمد صلاح الذي كان الأكثر تسجيلا للأهداف وصناعتها في الموسم الماضي، حافظ على مستوى أدائه.
 
وسجل صلاح منذ بداية الموسم هدفين وصنع هدفين، أي ربع الأهداف التي أحرزها الفريق، كما تعني هذه الأرقام أن مستوى محمد صلاح لم يتغير مقارنة مع  الموسم الماضي.
 
ويقول نقاد رياضيون إن المشكلة لا تكمن في محمد صلاح نفسه، بل في طريقة اللعب الجديدة التي غيّرت من موقع النجم المصري في المستطيل الأخضر من جناح أيمن إلى صانع ألعاب، فضلا عن الإصابات التي طاردت عددا من لاعبي الفريق.