بقلم شريف منصور
التطرف الديني المنطلي علي دول الشرق الاوسط لا مثيل لها في العالم.
التيارات الاسلامية والدولة الصهيونية فوله وانقسمت نصين . الغريب انني اكتشفت ان اليهود و التيارات الاسلامية مصدر العنصرية في الشرق الاوسط ، كلاهما ينظر للمسيحيين علي انهم كفره .
وفي الوقت نفسه المسيحيون في الشرق الاوسط هم سبب التسامح و التأخي و المحبة . تخيلوا شرق اوسط من غير المسيحيين. كان اليهود والمتـأسلمين ماسكين في زور بعض و كلاهما يقول نحن الموحدين !
هل الغرض من التوحيد ان يكون مصدر السعادة ام يجلب كل هذه التعاسة للبشرية . انا لمً اتخيل اطلاقا ان الصهيونيةً اقذر من السلفية الا بعد ان تعاملت معهم . كلاهما عنصريين، وكلاهما لديهم نفس التعاليم و العنصريةً لموجهة للمسيحيين والمعتقدات الاخرى غيرهم .
عندما كتبت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان العرب هم ابناء عمومه و الاقرب لهم تعجبت من هذه المقولة ، وبعدها اكتشفت ان الدولة العنصرية الصهيونية وبعض التيارات العنصرية الاسلامية فوله وانقسمت نصفين .
الاثنين عنصريين و الاثنين يكفرون من لا يتفق مع عقائدهم. و العجب انهم الاثنان عقائدهم و طرقهم وتصرفاتهم المتطرفة واحد متطابقة بدرجة تبرهن علي عنصريتهم .
التكفير و الانتقاص من الاخر شيء يتمتع به اليهود والمتأسلمين ، بل اليهود يفوقوا المتأسلمين في عنصريتهم بمئات المرات. ان حضر يهودي جنازة صديق فى كنيسه يعتبر كافر وان كان اليهودي متسامح او يصادق غير يهودي فهو ايضا كافر .
وبعد تعاملي بكل امانه و بكل حسن نيه مع الدولة العبرية بخصوص دير السلطان التابع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وجدت انهم وللاسف من اقل انواع البشر لكي يكونوا مستحقين للاحترام