قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، إنه سيتم حل المشكلات الخاصة باستيراد مستلزمات الإنتاج، خلال شهر أو شهرين على الأكثر.
وأضاف السيسي خلال افتتاحه عدد من مشروعات الهيئة العامة للاستثمار، أن الحكومة جادة في حل المشكلات التي تواجه المستثمرين، وخاصة فيما يتعلق باستيراد مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى أنه تحدث في هذا الشأن مع محافظ البنك المركزي، ووجه الحكومة بحل هذه المشكلات والمعوقات خلال شهر أو شهرين على الأكثر.
وعمقت الحرب الروسية الأوكرانية مشكلات الاقتصاد المصري المعتمد على الواردات، وزادت مشكلة نقص الدولارات، وهو ما خلق أزمة في تدبير العملة الصعبة لاستيراد السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج، واشتكى العديد من المصنعين من وجود صعوبة في مواصلة الإنتاج.
"تحدثت قبل المؤتمر مع محافظ البنك المركزي للاطمئنان على حل هذه المشكلة، لأننا لا نريد أن تكون هناك أي مشكلة تقابل رجال الصناعة في مصر، ولا يوجد شيء نخفيه عنكم، كانت هناك ظروف قاسية على العالم كله، حتى على الدول الصناعية والمتقدمة، وأزمتي كورونا والحرب الروسية كانت لهما صدمة كبيرة على العالم وعلينا، ونحاول أن يكون لها أقل تكلفة علينا في مصر.. بتصور خلال شهر أو شهرين بالكتير، تكون كل المعوقات اللي نتحدث عنها خلصت".
وقال السيسي، إن مصر تستهدف الوصول بحجم صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويا، وإن هذا الرقم ليس كبيرا على مصر.
وأضاف أن الحكومة المصرية مهتمة بالصناعة ودعهمها، وتذليل كل المعوقات التي تواجهها، مشيرا إلى أن المؤتمر الاقتصادي الذي تعتزم مصر تنفيذه سيكون فرصة لعرض المشكلات تواجه المستثمرين في مصر ومناقشة الحلول اللازمة لها.
وأشار السيسي إلى أن الحكومة تعمل على تقديم الدعم والمساندة للقطاع الخاص الذي قال إنه يمثل ما بين 70 و75 بالمئة على الأقل من الاقتصاد المصري، "على عكس ما قد يتصوره البعض".