رفعت يونان عزيز
ما قدمته وتقدمه الدولة جيد وما تسعي لعمله وتقديمه سوف يكون تقدم ورقي وعودة جمال ورونق حضارة وعظمة مصر , فمن أفضل ما نلمسه هو الأمن والأمان بفضل الله ومؤسسة الشرطة المصرية بأجهزتها المختلفة وجيش مصر العظيم , كما نجد بدء حالة من التغيير في عدد من المؤسسات كالتعليم والصحة والثقافة والسياحة والزراعة والصناعة . الجيد الحوار الوطني المجتمعي بفلسفة المشاركة في صنع القوانين ووضع الأولويات في إدارة حياتنا المعاشة في ظل ما يجري من أزمات ومتاعب " مرض – تغير مناخي _ أزمات اقتصادية – أزمات سياسية وأنظمة " علي سطح الحياة بالعالم كله وأثر في شتي مناحي الحياة علي الشعوب . أما مصر شعبها الأصيل والقيادة الواعية العاملين والساعين للبناء والخير بفضل الله والإيمان القوي والتسليم لإرادته ومشيئته فالله يسيج حولنا ويحافظ وينمي كل عمل ساعي للخير والأعمار . لكن هناك همسات عتاب ورجاء من الحكومة تدور حول الحاجة لنقاط بسيطة من حجم ما ينجز وما تم من مشروعات عملاقة
(1 ) سرعة العمل والانتهاء من مشروع حياة كريمة بالقري والعزب خاصة بالصعيد
(2 ) حل مشاكل المواطنين أو المواطن بالحلول الجذرية من خلال الدولة فغالباً لا تتحقق الحلول من قبل بعض المسئولين التنفيذيين فيصنع غبن وضيق بالشارع وهذا ما يتلقفه كل حاقد أو عدو لنا
(3 ) المتابعة اليومية والدقيقة الشاملة لكل منافذ البيع للمواد الغذائية والمستلزمات الأخرى والتركيز علي الجودة والنظافة والسعر وغيرها فالأسواق تحتاج لضبط .
(4 ) ندرة وقطع بمياه الشرب بالقري لفترات فالحاجة إلي متابعة أجهزة الرقابة باستمرار وتذليل العقبات وهذا هام وعاجل .
(5 ) مع بداية عام دراسي جديد يجب أن تبدأ التوعية والندوات بطابور الصباح من خلال المؤسسات الدينية والثقافية والأخصائيون ومن له رؤية لبناء جيل متماسك لا يعرف التعصب ولا الفرقة بل يكون نسيج وطني قوي لخدمة المجتمع ومصر .
رفعت يونان عزيز