كتب - محرر الاقباط متحدون 
انهارت والدة الطفل أحمد يوسف السيد والبالغ من العمر ١٠ سنوات،  قبل محاكمة قاتله، وطالبت بالقصاص.
 
وقالت في تصريحات متلفزة نقلتها فضائية (العربية) :" ابني تعرض للخطف والقتل، والقاتل القى جثته في المياه .
 
مضيفة :" عاوزة اعرف عمل كدة ليه في ابني ؟!، واطالب باعدام القاتل لعودة حق ابني .
 
لافتة :" احمد ابني الوحيد وكان في بداية حياته ، قاتله زي ما عمل في ابني يتعمل فيه بالظبط واكتر كمان عشان ارتاح .
 
مضيفة :" ذنبه ايه الطفل البريء يضربه على دماغه ويقتله ويرميه في الميه ، عاوزة حق ربنا (القصاص) ، ويتحكم عليه من اول جلسة .
 
وشهدت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم برئاسة المستشار ضياء الدين محمد ابو الوفا، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ومحمد حسنى بشرى ومحمد ماهر رشاد، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفل اليتيم " أحمد يوسف"، والقاء جثته بمياه ترعة بالشرقية للتخلص منها .
 
يذكر انه في  3 من شهر يونيو الماضي من العام الجارى، استقبل مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، وجاء فيه انه تلقى إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي، تتضمن استقبال "أحمد يوسف" 10 سنوات مقيم قرية طاروط دائرة مركز الزقازيق، جثة هامدة،والاشتباه فى وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
 
بعدها تم التحفظ على الجثمان بمشرحة  المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
 
وكشفت التحريات الاولية، أن الطفل يتيم الأب وهو الوحيد لامه، وكان اختفى وبعدها وقعت الجريمة، وانه  في البداية خرج ليلعب في الشارع، وعندما لم يعود بعد ساعات ، توجهت الام لمركز شرطة الزقازيق، وحررت محضرا، ومرت ساعات حتى عثر شباب القرية على جثة الطفل بمياه ترعة طاروط.
 
ورصدت كاميرات المراقبة الطفل وكان يستقل دراجة هوائية وكان يقف امامه  شاب عشريني من قرية كفر جمعة، بعدها عاد الشاب بدون الطفل.
 
جثة الطفل كان بها إصابة بالرأس، وتمكنت  الأجهزة الأمنية من توقيف الشاب الذي استدرج الطفل وتعدى عليه بالضرب وقتله وتخلص من جثته بمياه ترعة طاروط.
 
 
واعلنت محكمة جنايات الزقازيق تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم ، وبحسب جريدة اخبار اليوم، استمعت هيئة المحكمة الى دفاع المتهم، الذى أكد أن المتهم أنكر مرتين أمام النيابة تعديه علي الطفل، لكنه اعترف فى المرة الثالثة بدون حضور محاميه.
 
وطالب الدفاع بطلبين الاول هو مناقشة الطبيب الشرعى ،والثانى عرض المادة المرئية المحرزة بالفلاشة،وخاصة أن المادة عندما عرضت بالنيابة لهم يفهم منها ظهور شخص وطفل، واستجابت المحكمة لطلب الدفاع وسألت عن جهاز لاب توب بالقاعة،لعرض الفلاشة.