محرر الأقباط متحدون
قال نجيب جبرائيل محامي أسرة شنودة'> الطفل شنودة، إنه اتخذ خطوتان الأولى، وهو دعوى أمام القضاء الإداري لإلغاء قرار وزارة التضامن الاجتماعي، لإعادة الطفل في أحد المؤسسات التابعة لوزارة التضامن وتسلميه إلى أهليته، والخطوة الثانية إلغاء ديانته وإعادته إلى ديانته الأصلية التي عثر عليها فيها.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج حديث القاهرة، على قناة القاهرة والناس، أنه تقدم بطلب للمحامي العام فتح محضر لسماعة الشهود، لافتًا إلى أن الشهود قالوا إن الولد عثر عليه في الكنسية.
 
وتابع: أن قرار النيابة العامة يحترم ولكن هناك أدالة تؤكد أن الطفل وجد في الكنيسة وليس خارجها، وأن القضية كيدية من أحدى الأقارب بسبب الميراث.
 
أوضح أن المسيحية لديها قانون التبني، لذلك نحتاج إلى إعادة ديانة الولد حتى تستطيع الأسرة أن تتبنى هذا الطفل، مؤكدًا أن أقوال الأئمة إذا ولد طفل في مكان مسلم يصبح مسلم وإذا ولد في مكان مسيحي يسصبح مسيحي.