مع اقتراب موسم الشتاء، لجاء العديد من الأوروبيين إلى الملابس الحرارية الداخلية «الكلسون» للتدفئة، وبخاصة مع تفاقم حدة أزمة توافر غاز التدفئة فى غالبية المدن الأوربية بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية إلى انتشار ملابس «HeatTech»، أو ما يعرف في مصر بـ«الكسلون»، بشكل كبير في أوروبا، وأن الطلب ارتفع بشكل كبير علي هذة الملابس هذا العام، وبخاصة مع توجيه الخبراء الاقتصاديين للمواطنين بارتداء هذة الملابس من أجل توفير فواتير الطاقة والتدفئة الحرارية، خاصة بعد نقص الأمدادات من الغاز.
فيما لجأ العديد من البريطانيين إلى تخزين الملابس الداخلية الحرارية تحسبًا للشتاء القادم، حيث ارتفعت المبيعات في كل مكان عبر العالم من «مانهاتن إلى طوكيو» وفقا للجارديان.
ملابس شتويه ضرورية للسفر إلى أوروبا في الشتاء.. احرص على وجودها معك
ومنذ إطلاق هذة الملابس عام 2003، باعت إحدى الشركات المتخصصة فى الملابس، أكثر من مليار قطعة من منتجات الـ«HeatTech»، وتفتخر الشركة بأن القماش المستخدم في هذه القطع يبلغ طوله 700000 كيلومتر، أي ما يغطي محيط الأرض 17.5 مرة.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن الملابس الداخلية الحرارية تتكون من ثلاثة طبقات:
الطبقة الأساسية: مصممة لإزالة العرق من البشرة وإخراجه إلى البيئة المحيطة، حتى لا تحرم الرطوبة الجسم من الحرارة.
الطبقة الثانية: طبقة العزل، وهي تعمل على منع الهواء الدافئ الذي يولده جسمك من الخروج.
الطبقة الثالثة «الخارجية»: تحمي الجسم من العناصر الخارجية وضربات البرد.
Resident Catastrophic lake أفضل الملابس الداخلية الحرارية للنساء quality Glimpse Mathematical
ومع زيادة المبيعات تحاول الشركة تطوير المنتجات، والتخلص من العرق أثناء العزل، باستخدام مزيج تركيبي من منتجات «HeatTech» المصنوع من البوليستر لامتصاص الرطوبة، ممزوجًا بألياف من الأكريليك الدقيق والحرير الصناعي مغزول بعشر عرض شعرة الإنسان.
ووفقًا لصفحة منتجات الشركة فإنها تلتقط طاقة جزيئات الماء المنبعثة من الجسم على مستوى النانو وتحولها إلى حرارة، بالإضافة إلى ذلك، فإن جزيئات الماء تتحرك بسرعة بين الجلد ونسيج الـHeatTech وتخلق طاقة حركية يمكن تحويلها إلى طاقة حرارية.
وبسبب هذه التركيبة تسوق الشركة منتجات HeatTech على أنها ملابس يمكن ارتدائها بمفردها، لأنها قادرة على الحفاظ على تدفئة الجسم بدرجة عالية.