كتب - محرر الاقباط متحدون 

منذ سنوات كثيرة وحتى يومنا هذا وهناك من يقولون ان الفنان الراحل الكبير اسماعيل ياسين مات مفلسا، ما حقيقة ذلك ؟.
 
واجرى برنامج (حديث القاهرة) المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، حوارا مع حفيدات ياسين، ونرصد خلال السطور المقبلة ابرز تصريحات الحفيدات 
 
شائعة،  لم يمت جدي مفلسا، حيث ترك لنا عمارة في الزمالك، وبعض المقتنيات، وقام والدي ببيع العمارة وتقسيم الاموال على الورثة .
 
 افلامه كانت تناسب كل الاجيال تصلح للكبار والصغار ، فلا تخشى الاسرة من مشاهدتها.
 
جدنا قدم الكثير للبلد ، حيث كان يتبرع من ارباح المسرح لصالح تسليح الجيش المصري.
 
كان كلفه الرئيس جمال عبد الناصر بافلام تتناول العسكرية، حتى تشجع الشباب على الالتحاق بالجيش، وبالفعل لبى جدي .
 
والافلام التي تتناول  الجيش هي :  إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين بوليس حربي،  إسماعيل ياسين في الطيران، إسماعيل ياسين في البحرية.
 
 إسماعيل ياسين، ظل يعمل في السينما لاكثر من ٣٠ عاما، وحصل اسماعيل ياسين على تكريم في مهرجان الإسكندرية السينمائي،  اي  بعد مرور  ٥٠ عاما على رحيله، ما يجعلني اقول ان قرار تكريمه جاء متأخرا .
 
تكريم جدي في ندوة بمهرجان، ليس كافيا، حيث كان نجم شباك أول، وكان لابد ان يحصل على تكريم وهو حيا يرزق لا بعد مرور ١١٠ عاما من على مولده .
 
ولفتت احدى حفيدات الراحل :" جدي اسس مدرسة كوميديا مختلفة، وهناك من يعترضون على اسلوبه ويقولون يقوم بحركات بهلوانية.
 
مضيفة :" الفنان جيم كاري المشهور في العالم كله يصفونه بالفنان المبدع المبتكر ، وهو يعتمد على الحركات الجسدية والمبالغ فيها حتى يثير ضحك الناس.
 
لافتة :" وجنى كاري مقابل ذلك الاشادة والثناء، رغم ان الرائد في الكوميديا بالحركة  هو اسماعيل ياسين.

تجدر الاشارة الى ان لإسماعيل ياسين مشاهد لا تنسى سواء في أفلام قام ببطولتها أو قدٌم الدور الثاني منها فيلم الانسة ماما، لحلمي رفلة، وقدم مع محمد فوزي وصباح نموذجا بديعا لفن «البيرلسك» أو المحاكاة الكاريكاتورية الساخرة لمشاهد شهيرة، وكان هذا في الاسكتش عنوانه «أبطال الغرام» ويتضمن ثلاثة مواقف «كلاسيكية» «قيس وليلى»، «انطونيو وكليوباترا»، «روميو وجولييت».
 
وفي (دهب) الذي أخرجه انور وجدي عام 1953، قدم إسماعيل ياسين مشهدا صامتا من فن البانتوميم، عندما يندمج في أكل «المعكرونة» الوهمية، وشرب الشوربة التي لا وجود لها. 
 
وفي الفيلم نفسه قدم مع الطفلة فيروز عدة استعراضات غنائية تضاف إلى الثروة الهائلة التي خلفها، في هذا المجال.
 
فيلم الانسة حنفي لفطين عبد الوهاب 1954 الذي يكتسب قيمة فريدة سواء بكشفه عن خصائص الرجل الشرقي المصر على في الهيمنة على المرأة،  إسماعيل ياسين قبل أن يتحول إلى الآنسة حنفي ـ أو بكشفه عن إصرار المرأة على انتزاع حقوقها ـ إسماعيل بعد تحوله إلى آنسة ـ وبلمسات إسماعيل ياسين الساحرة وبأدائه «الكاريكاتوري» خصوصا في مشاهد الحمل والولادة، ما زال الفيلم قادرا على إثارة الضحك حتى الآن.