محرر الأقباط متحدون
يحاول أعضاء جماعة الإخوان المحظورة الهاربين في الخارج إحداث البلبة وإثارة الشائعات وتأليب الشعب على الحكومة بسبب ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية نتيجة مشاكل عالمية متراكمة أبرزها صدمة ما بعد التعافي من جائحة كورونا وما نتج عنها من عجز في سلاسل الإمداد واختتمت بالأزمة الروسية الأوكرانية التي زادت الطين بلة، ووسط هذه السموم المنشورة يجد الإخوان لدعواتهم للتظاهر بعض المخدوعين.

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تيار الإسلامي السياسي وعلي رأسهم تنظيم الإخوان المسلمين هم العدو الوحيد لمصر.

وقال إبراهيم عيسي خلال برنامج "حديث القاهرة"، إن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية للدول مستمدة من المصالح، ومصر ليس لديها خصومة أو عداء مع أي من القوى الدولية، ولكن مع تأمل الأحداث والإمعان في قراءة المواقف والسياسات نجد أن مصر لها عدو واحد؛ هو تيار الإسلام السياسي.

وأضاف، أن التيارات الإخوانية والسلفية ليس لها ولاء لوطن، وأفكارهم المعلنة والمستترة تشير إلى اعتناق مبدأ الكذب والتدليس بحجة الدفاع عن الإسلام، متابعًا: "هدف تنظيم الإسلام السياسي هو استنفاد الدولة وتقديمها على أنها دولة ضعيفة".
 
وتابع: "الشعب المصري ناضج وأي دعوات للخروج لن تلقى أي قبول على الإطلاق، المواطن أصبح مدركًا أن أي خروج يمثل الفوضى دون منازعة وانتحار سياسي ووطني للمجتمع، والدعوة للتعبير عن الانزعاج السياسي بالتظاهر حماقة، والفوضى دعوى للعنف والعنف المضاد وتصب في مصلحة الإخوان"، خلال ذلك خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، مساء الأربعاء.