كتب - محرر الاقباط متحدون
ألقى نيافة الأنبا دانيال لطفي عظته الأولى،فى ختام القداس الإلهي، وعقب طقس التجليس على كرسي إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
وقال نيافته :
صاحب الغبطة الأب البطريرك، الأنبا إبراهيم إسحق واخوتي المطارنة والكهنة وأبنائي شعب الإيبارشية. دعانى الرب لأكون خادمًا فى كنيسته كأسقف مع إخوتي المكرسين، واضعًا صورة الراعي الصالح نصب عيناى كقدوة ومثال فى المحبة والمعرفة لشعب الله، مجاهدًا جهاد الراعي وليس الأجير، معتمدًا على نعمة الله العاملة في ضعفي، وواثقًا في مواهب الروح القدس، ورعاية العذراء أم المحبة، شفيعة الإيبارشية".
وأضاف نيافته المطران قائلًا: "نحن الأساقفة بمعونة الروح القدس، وبرئاسة غبطة أبينا البطريرك، نحاول قراءة علامات الأزمنة، لنقود السفينة بضمير صالح إلى بر الأمان حيث يقودها الرب، لأن هدفنا الوحيد هو معرفة يسوع الفادى والمخلص، تعرفون الحق والحق يحرركم.
أيها الأحباء، إخوتى الكهنة، وكل شعب إيبارشية اسيوط الحبيبة، إننى مع بولس الرسول أشكر إلهي لأجلكم لأن إيمانكم يبشر به فى العالم أجمع. إننى أحمل إليكم كل محبة وتقدير، أعود إليكم، خادمًا بفرح ومسرة قلب حتى نتمم معًا عمل الله بالمحبة والحق".
فى ختام كلمته، قدم راعي إيبارشية أسيوط الشكر لعائلته التي تكون فيها إيمان ومحبته للكنيسة، كما شكر كل من وضعهم الله على طريق دعوته الكهنوتية الأسقفية في إيبارشيتي أسيوط والإسماعيلية. كذلك شكر الأب المطران حضور الكنائس الشقيقة داعيًا إياهم إلى البحث عن الخروف الضال.
واختتم الأنبا دانيال الكلمة بالشكر الجزيل للقيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية المشاركة في الاحتفالية، والتي يعبر حضورها عن قوة الانتماء للوطن العزيز مصر في ظل قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية".