الأب دائماً هو السند والحامى الأول لأبنائه ولكن فى منطقة الوراق أصبح قاتلاً لطفلته التى لم تكمل عامها الثالث، حيث لقت الطفلة "مريم" مصرعها على يد والدها بعد حفلة من التعذيب الوحشى، وذلك نتيجة الإنفصال بين والديها.
"هدى" والدة الطفلة كشفت فى لقاء مع موقع بصراحة، أنها تلقت اتصالاً هاتفياً يوم 28 سبتمبر الماضي من زوجة شقيق طليقها واخبرتها بأن "مريم" والدها قتلها، وبمجرد سماعها للخبر هرولت الأم المكلومة إلى المستشفى لتجد ابنتها جثة هامدة وبها آثار من التعذيب الوحشي من ضرب بالسلك واطفاء للسجائر فى جسدها.
والدة الطفلة، أكدت أن المتهم أخذ ابنتها منها عنوة قبل مقتلها بـ 7 أشهر على الرغم من حصولها على حكم قضائي بحضانتها، وقال لها "دى لحمى وملكيش عندى بنات وهحرق قلبك عليها" بعد أن طعن فى شرفها واتهمها بالزواج العرفى من شخص آخر، وأنه لا يرغب فى تربية ابنته فى هذه الظروف.
وخلال اللقاء، طالبت والدة الطفلة مريم بالقصاص من طليقها، بعد أن حرمها من كل ما تملك فى الدنيا ولأنها طفلة ليس لها ذنب، خاصة وأن المتهم أعترف بارتكاب الواقعة ومثل الجريمة المأساوية.