المحكمة وجهت للزوج اتهامات بالضرب والاحتجاز دون أمر من المحكمة

فيما لا تزال تداعيات قصة "عروس الإسماعيلية" تشغل المصريين، قررت محكمة جنح ثان الإسماعيلية، تأجيل محاكمة العريس عبدالله أحمد المتهم بضرب واحتجاز زوجته إلى جلسة 23 أكتوبر الجاري للاطلاع مع استمرار حبس المتهم.
 
وبدأت أولى جلسات محاكمة زوج "عروس الإسماعيلية"، اليوم الأحد، ووجهت فيها النيابة اتهامات للزوج بالاعتداء بالضرب المبرح على زوجته.
 
وكشفت النيابة العامة المصرية أنه وفقا للتحقيقات التي ما زالت تجري في القضية المعروفة إعلاميا بالاعتداء على عروس الإسماعيلية، يواجه الزوج المتهم بالتعدي، اتهامين بالضرب والاحتجاز.

ضرب واحتجاز
وأوضحت النيابة أن التهمة الأولى الموجهة للزوج هي احتجاز المجني عليها مها محمد بدون أمر محكمة في منزل أحد ذويه مقيدا حركتها.
 
كما يواجه الزوج تهمة إحداث الإصابات المبينة بالتقرير الطبي عمدا بالمجني عليها، والتي أعجزتها عن أشغالها مدة لا تزيد عن 20 يوما، حيث إنه قام بصفعها على وجهها، ولكمها في عينها اليسرى، وانهال على رأسها بالضرب حتى أصابها على النحو المبين بالتقرير.
 
وقال عريس الإسماعيلية في التحقيقات، إن زوجته كانت دائمة التهديد له في حالة وقوع أي مشاجرة بينهما بافتضاحه عبر القنوات الفضائية، وكانت تقول له من بعد واقعة "علقة الكوافير" الشهيرة ليلة زفافهما "والله لأطلع اعملك بث".
 
بيع مصوغات بالإكراه
وكانت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية قد ألقت القبض على زوج عروس الإسماعيلية التي تقدمت ببلاغ اتهمته فيه بالتعدي المتكرر عليها بالضرب.
 
وكشفت التحقيقات أن الزوجة اشتكت من ضرب الزوج المتواصل لها وإهانتها واحتجازها الدائم في المنزل لأكثر من أسبوعين في كل مرة، وإجبارها على بيع مصوغاتها الذهبية.
 
وطلبت الزوجة توقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما بها من إصابات في جميع أنحاء جسدها، كما طلبت الاستماع لأقوال الجيران للتأكد من سوء معاملة زوجها وأهله.