الإعلامية روان ناصر تتحدث عن الإعلام الجديد وصناعة المحتوى.
 
تعرّف الناس على روان من خلال مشوارها الإعلامي كمذيعة في عدة قنوات مثل قناة الشرقية والإخبارية السعودية وتلفزيون دبي التي تألقت من خلاله في برنامج دبي تايمز البرنامج الذي يستعرض كل جديد في إمارة دبي في الإمارات من نواحي سياحية وتوفيهية وتجارية، كما يستضيف ضيوف من مجالات متنوعة للحديث عن تجاربهم ونجاحاتهم.
 
ويبدو أن روان ناصر اهتمت في الإعلام التقليدي وأيضاً في الإعلام الحديث فقد قامت بصناعة محتوى مميز ومختلف يستعرض مقتطفات من الإلقاء الشعري لقصائد انتقتها بعناية وحققت هذه الفيديوهات رواجاً هائلاً على منصتي انستغرام وتيك توك وتفاعل معها الناس بالمشاركات والتعليقات التي بينت أن المحتوى الهادف لديه جمهور واسع وأن الانتشار لا يتعلق بالمحتويات الفارغة من المعنى فقط.
 
أثناء مقابلتها في برنامج ام بي سي في أسبوع قالت روان ناصر أنها درست الإعلام الجديد دراسة طويلة قبل أن تدخل إلى هذا العالم وتعلمت الكثير عن وسائل التواصل الاجتماعي والخوارزميات وآلية عمل المنصات ووظفت هذه الخبرات في صناعة محتوى راقي يصل إلى قلوب الناس ويحي المعاني الطيبة وأن الشعر العربي مليئ بالحكمة والجمال وليس من المفترض أن يكون مكانه فقط على مقاعد الدراسة بل أن يصل إلى قلوب الناس في كل مكان.
 
وتقول روان ناصر أن عنصر الترفيه عنصر أساسي في صناعة المحتوى وليست الرسمية هي الطريقة الأفضل لمنصات التواصل الاجتماعي أن في الابتسامة رسالة كما في المعلومة ولكن من المهم الالتزام بكل ما هو لائق بالجمهور وأن السوشال ميديا سلاح ذو حدين فلنستخدمه بالجانب الإيجابي للتأثير الجيد على المجتمع لأن ذلك أفضل من اعتزاله، علينا مواكبة العصر والتكنولوجيا وتوظيف أدواتها بتوجيه الرسائل الإيجابية للمجتمع.
 

_ماذا تعمل روان ناصر؟

 

يذكر أن الإعلامية روان ناصرإلى جانب عملها في تلفزيون دبي وصناعتها المحتوى لملايين المستخدمين الذين يتابعونها على منصات التواصل الاجتماعي فإنها تمتلك شركة للتسويق ولديها باع في إدارة الأعمال.
 

_معلومات عامة عمرها ودراستها؟ 

 

روان ناصر من مواليد 1995/6/6 في سوريا، عاشت معظم حياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة ودرست الإعلام المرئي قسم الصحافة والتلفزيون في الجامعة الأمريكية في الإمارات، من هواياتها الشعر وركوب الخيل وتجربة رياضات مختلفة، يعمل والدها كمهندس مدني استشاري في الإمارات منذ أكثر من عشرين سنة.
 

حسابات الإعلامية على السوشال ميديا