حالة من التخبط وكبوة جديدة تعيشها الفنانة شيرين عبدالوهاب، بشكل أثار القلق بين جمهورها، بعدما كشف محاميها وفريق مكتبه عن تعرضها للضرب المبرح واحتجازها بأحد المستشفيات، عقب تنازلها عن البلاغات المتبادلة مع طليقها المطرب حسام حبيب، ولتتوالى المفاجئات عن شيرين عبدالوهاب، بإعلان محاميها تعدي شقيقها محمد عبدالوهاب عليها بالضرب وإجبارها على التواجد في المستشفى والخضوع للعلاج، ورفضها عودتها لطليقها ودخوله حياتها مرة أخرى، وتقدمه ببلاغ للنيابة العامة، لإخراجها من المستشفى، في الوقت الذي أوردت فيه مصادر مقربة من شيرين عبدالوهاب أنها تتلقى العلاج والدعم النفسي إثر أزماتها النفسية وليس للعلاج الجسدي فقط، بعدما أعلن مقربون منها مؤخرا إصابتها بالرباط الصليبي.
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي
كانت مصادر مقربة من الفنانة شيرين عبدالوهاب قد أعلنت قبل أيام إصابتها بقطع في الرباط الصليبي، بسبب انزلاقها داخل منزلها وسقوطها، لكن مصادر أخرى أكدت أن شيرين لم تتواجد في مستشفى للعظام، بل تواجدت في مستشفى للعلاج النفسي –مصحة- بالاتفاق والتنسيق مع أسرتها، وأن شقيقها عنّفها بعدما تواصل معها طليقها المطرب حسام حبيب وحاول إخراجها من المستشفى، وعودته إلى حياتها مرة أخرى، بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة منها ضده.
من ناحية أخرى ووفقا لمصادر مقربة من الفنانة شيرين عبدالوهاب أكدت أنها تواجدت خلال الأيام الماضية في مستشفى للعلاج النفسي بمنطقة مصر الجديدة، وليس بمستشفى عظام، بعد أن أعلنت قبل أيام أنها تعرضت للانزلاق وسقطت وأصيبت بالرباط الصليبي، مع رفض أسرتها تواصلها مع طليقها مرة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن شيرين عبدالوهاب تعاني من مشاكل نفسية وتحتاج إلى العلاج بعيدا عن أي ضغوط وخاصة مع محاولات طليقها المطرب حسام حبيب لاستعادة تواصلهما مرة أخرى، وهو ماتحاول أسرتها تجنبه وإبعادها عنه.
غياب شيرين عبدالوهاب عن التواصل الاجتماعي يقلق جمهورها
حالة من القلق انتابت متابعي شيرين عبدالوهاب خاصة مع عدم إدلاءها بأي تصريح عن حالتها أو من جانب ابنتيها، وعدم طمأنة متابعيها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما اعتادت أن تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتخرج في فيديوهات بمفردها أو مع واحدة من ابنتيها، كما اعتادت الظهور خلال الأشهر الماضية ومنذ انفصالها عن زوجها السابق حسام حبيب، إذ خرجت شيرين عبدالوهاب مؤخرا في فيديو عبر تطبيق «تيك توك» مع ابنتها «هنا» أثار تفاعل معجبيها، كما اعتادت تلقى الأسئلة عبر خاصية «ستوري» على حسابها على انستجرام والإجابة عليها مهما كانت خاصة ومحرجة مثل زيادة وزنها أو انتفاخ بطنها لتجيب مازحة «مش حامل ..لاده قولون».
وفي اكثر من مداخلة هاتفية بدت شيرين عبدالوهاب أكثر انفتاحا وتفاؤلا، معبرة عن دعم الموزع الموسيقي طارق مدكور لها ومعتبرة إياه أبيها الروحي، والذي تستشيره في أعمالها الفنية، وعادت لتكون أكثر تواصلا مع زملاءها، من الوسط الفني، والتقت بكثيرين منهم إلهام شاهين وشقيقها أمير .
وفي ظهورها الأخير في حفلها بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بدت شيرين تقترب من التعافي من أزماتها وتنفض عنها غبار المشاكل، واستعادت الكثير من حيويتها وتألقها على المسرح، ووقفت لترقص مع الطفل محمد أسامة صاحب أغنية «الغزالة رايقة»، وبدت شيرين عبدالوهاب أقرب لأن تكون «رايقة»، وتستأنف نشاطها الفني بحماس وإقبال على استعادة جمهورها ودوي صوتها على المسرح، كما مازحت جمهورها واحتفلت معه ببلوغها الـ42 من عمرها، ومازحت والدتها وابنتيها اللاتي رافقنها في الحفل «فرحانة على ايه بقى عندي 42 ..هقولكم أنا عندي 39 سنة».
بنفس الانطلاق الذي قدمت به شيرين عبدالوهاب حفلها في قرطاج، والذي وجهت خلاله الشكر لطبيبها –المتخصص في علاج الإدمان والأزمات النفسية- والذي ظهرت شيرين لتقبل يده قبلة عفوية شبيهة بقبلتها في بداية مشوارها ليد المنتج نصر محروس صاحب الفضل في ظهورها وتقديمها للوسط الفني، كما أطلقت أغنيتها «المترو» وروجت لها بالرقص عليها «سالسا» مع أحد معجبيها.
شيرين عبدالوهاب بين الرباط الصليبي واتهامات ضربها من شقيقها
تنطلق شيرين عبدالوهاب أكثر وأكثر، وتظهر بمرح وطرب وتغني أشهر أغانيها وأشهر الكلاسيكيات وتتحدث مع الإعلامية إسعاد يونس عن فقدانها لوزنها واستعادة شعرها، بتلقائيتها «كشيت شوية»، وتزف لجمهورها نبأ عودتها إلى نشاطها الغنائي أكثر شغفا، لكن تمر أيام قليلة، وتتنتشر أخبار متضاربة عن انزلاق شيرين عبدالوهاب في منزلها، وسقوطها، ونقلها للمستشفى، واحتمال توجهها للعلاج في الخارج، ليعود محاميها ليعلن تعرضها للضرب المبرح من قبل شقيقها، وإجبارها على التواجد في المستشفى .
تواجد أم احتجاز للعلاج النفسي؟ الأمر أقلق متابعيها ومحبيها، الذين سارعوا بتوجيه الدعوات لها للتعافي والعودة إليهم بأعمالها الغنائية وتجاوز أزماتها والانطلاق بصوتها الشجيّ.
مصير حفل شيرين عبدالوهاب في الكويت
حتى هذه اللحظة، تم تعطيل كافة الأنشطة الفنية للفنانة شيرين عبدالوهاب، وأبرزها حفلها في الكويت الذي كان من المقرر أن تحييه في 29 أكتوبر الجاري، إلا انه حتى هذه اللحظة لم يتم اعتذار شيرين عن إحياء الحفل أو التأكيد على تقديمه في موعده.