نادر شكرى
قال الدكتور محمد القرش، وزارة الزراعة'> المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة تدعم صناعة الدواجن، وضخت استثمارات كبيرة لتدعيم هذه المجال بكافة جوانبه.
أضاف محمد القرش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن الدولة حققت جزءا كبيرا من الاكتفاء الذاتي من الدواجن، وستواصل المسيرة لتوفير احتياجات المواطنين وتابع وزارة الزراعة'> المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن إعدام الكتاكيت أمر مرفوض ويضر بالمربي، لأن الكتكوت كان من الممكن أن يوفر قيمة مضافة في سد احتياجات السوق، مشيرا إلى أن الدولة مستمرة في دعم ملف الدواجن.
أردف محمد القرش، أن الدولة بدأت في توفير بدائل محلية للأعلاف في ظل الأزمة العالمية الحالية، من خلال زراعة محاصيل مثل الذرة، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية استثنائية.
بيّن وزارة الزراعة'> المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن أسعار الدواجن ستعاود الانخفاض مرة أخرى بعدما ارتفعت بشكل مفاجئ نتيجة ترويج بعض الأخبار السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن الوزارة توفر نسب كافية من الدواجن البلدية- المجمدة في كافة المنافذ، لتلبية احتياجات المواطنين.
من جانبه أعلن النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، عن تشكيل لجنة مصغرة من لجنة الزراعة بالبرلمان لمتابعة حل أزمة الدواجن، لحين الانتهاء من حلها بالتنسيق مع الحكومة، مشير إلى أن اللجنة في انتظار نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم بخصوص تلك المشكلة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، اليوم الأحد، لمناقشة خطة عمل اللجنة بدور الانعقاد الثالث.
وأكد «الحصرى» أن اللجنة على تواصل مستمر مع الحكومة، وسيكون هناك اجتماعات قريبة بحضور وزير الزراعة وعدد من الوزراء والمختصين لبحث كافة حلول تلك الأزمة نهائيا.
وطالب النائب صقر عبدالفتاح صقر ،وكيل اللجنة، بالاستعداد لموسم الزراعات الشتوية ودراسة وبحث مشكلاتها مثل العجز في التقاوى، وكذلك الاهتمام بمحصول القمح، ضمن أولويات عمل اللجنة بدور الانعقاد الثالث.
فيما أكد النائب حسن أبوقديرة، وكيل اللجنة، أن ملف الأسمدة من الملفات الهامة التي تتطلب مواصلة الاهتمام بها، خاصة أن اللجنة كان لها دور كبير في حلها بدور الانعقاد الماضى.
وقال النائب محمد عبدالقوى، أمين سر اللجنة،: نواجه حاليا أزمة أكبر من أزمة الأسمدة وهى ارتفاع الأسعار في مستلزمات الإنتاج والسلع، مطالبًا بحل مماثل لحل أزمة الأسمدة، لاسيما في أزمة الثروة الداجنة التي أصبحت مخيفة، حسب وصفه.
من جانبه شدد النائب أحمد البنا، عضو لجنة الزراعة على أهمية الإسراع في حل تلك المشكلة، التي تواجه المربين، موضحا أن صغار المربين يمثلون ٨٠ في المائة من تلك الصناعة، وأصبحوا لايستطيعون تحمل تلك الأزمة في نقص الأعلاف
